شهداء وجرحى في درعا.. وسط تصعيد غير مسبوق
تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
استُشهد ما لا يقل عن سبعة مدنيين وعسكريين وجرح آخرون، جراء قصف قوات الأسد المكثف على مدن الصنمين وطفس، والتي بدأت صباح اليوم الأحد 1 من آذار، في محاولة من نظام الأسد والمليشيات الإيرانية السيطرة على المدينة.
مصدر خاص من مدينة الصنمين قال في حديثه لتجمع أحرار حوران إن عدد الشهداء المدنيين أربعة مدنيين في مدينة الصنمين، في حين استشهد ثلاثة من عناصر الجيش الحر سابقاً في مدينة طفس نتيجة استهدافهم من قبل قوات الأسد بقذائف الدبابات.
وأضاف المصدر أن القصف مازال مستمرًا منذ الصباح في محاولة النظام وميليشياته للسيطرة على الأحياء الغربية من مدينة الصنمين.
في السياق خرج مئات المتظاهرين في مختلف المدن والبلدات في مظاهرات للتنديد بالقصف على مدينة الصنمين مطالبين بإيقاف الحملة العسكرية فوراً، ونصرةً للشمال السوري.
وخرج مئات المتظاهرين في قرى وبلدات درعا البلد، وبصرى الشام، وكحيل، ومعربة، والجيزة، والحراك، خرجوا إلى الشارع لإيقاف الحملة العسكرية على مدينة الصنمين وإيقاف القصف على الأحياء السكنية فيها.
التصعيد الذي تشهده درعا عموماً والصنمين خصوصاً هو الأول من نوعه منذ اتفاق التسوية الأخير بين نظام الأسد وفصائل الجيش الحر والذي جرى توقعيه في تموز 2018 بضمانة روسية.
يذكر أن أعداد القتلى والجرحى في مدينة الصنمين غير معروفة حتى اللحظة نتيجة استمرار القصف المدفعي والصاروخي، والذي يستهدف أحياء المدينة السكنية .