حالات كورونا “محتملة” جديدة ومراكز حجر صحي غير مؤهلة في درعا
تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة
دعت المساجد في بلدة الطيبة شرقي درعا، أمس الجمعة، أهالي البلدة إلى الإلتزام في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، وذلك بعد أنباء عن وجود حالات يشتبه بإصابتها بفايروس كورونا المستجد، قادمين من لبنان، وقد تم نقل الحالات الثلاث إلى مركز الحجر الصحي في بلدة خربة غزالة للتأكد من سلامتهم، حيث اتخذ المركز الصحي في البلدة مكانًا للحجر قبل أيام، من دون توفر أدنى المستلزمات الطبية في المركز.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران أنّ دوريات الشرطة تقوم بزيارة من عادوا في وقت قريب من لبنان بطرق غير شرعية لفحصهم ونقلهم لمراكز الحجر الصحي بالمحافظة، حيث ارتفع عددهم إلى 29 شخص جرى نقلهم إلى مركز الحجر الصحي في بلدة خربة غزالة.
يأتي ذلك في وقت تواردت فيه أنباء عن الاشتباه بحالة لأحد العساكر المجندين في جيش الأسد في بلدة عابدين، غربي درعا، وفق مصدر محلي لتجمع أحرار حوران.
وكان المجند قد عاد للخدمة قبل أيام قرب بلدة عابدين، بعد انتهاء اجازة أُعطيت له في وقت سابق، ونتيجة تدهور حالته الصحية تم إسعافه إلى المشفى، ولم يتمكن “تجمع أحرار حوران ” من معرفة المدينة التي ينحدر منها المجند.
في السياق وردت أنباء عن وفاة شابّة من بلدة “قيطة” شمالي درعا قيّل إنّها تعاني من إلتهاب رئوي حاد بحسب مانشرت صفحات محلية في البلدة، في وقت انتشرت فيه أنباء غير مؤكدة عن إصابتها بالكورونا في دمشق.
وحذّر تجمع أحرار حوران في وقت سابق الأهالي في محافظة درعا بتجنب الاحتكاك المباشر بعناصر قوات الأسد سواء المتواجدين على الحواجز العسكرية في المحافظة، أو أبناء المنطقة المجندين في صفوف قوات الأسد، وذلك بعد ورود أنباء عن إصابات بفايروس كورونا في صفوفهم.
يُذكر أنّ الشرطة برفقة سيارة إسعاف في مدينة داعل كانت قد طاردت شابًا عاد حديثًا من لبنان للاشتباه بإصابته بالفيروس.