في ذكرى تأسيس “حزب البعث”.. اغتيال أبرز أعضائه غربي درعا
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
أطلق مجهولون النار على رئيس شعبة “حزب البعث”، سلوان يوسف الجندي، صباح اليوم الثلاثاء 7 من نيسان، خلال تواجده في سيارته بالقرب من مبنى شعبة الحزب لحضور احتفالية ميلاد حزب البعث السوري في مدينة نوى غربي درعا.
وأسعف الجندي إلى مستشفى نوى الوطني بعد إصابته بجروح خطيرة في الصدر أدّت إلى مقتله بعد أقل من ساعة من وصوله إلى المسشفى، وتبع ذلك استنفار أمني من قبل عناصر أمن النظام في المدينة عبر دوريات تجوب مركز المدينة بالقرب من المربع الأمني ومستشفى نوى.
وأفاد مصدر محلي لتجمع أحرار حوران بأنّ الجندي من أكثر الحاقدين على الثورة وأبنائها، إذ قام برفع عشرات الدعاوى القضائية ضد شخصيات ثورية من أبناء مدينة نوى بعد “اتفاق التسوية”، ما تسبب باعتقال العشرات من أبناء المدينة واختفائهم في سجون نظام الأسد.
ويذكر أنّ “سلوان الجندي” ظهر في صور مذلة للناس خلال تواجده في مركز توزيع إغاثة في مدينة نوى قبل أكثر من أسبوعين، ما أثار موجة كبيرة من السخط والغضب ضده في كافة أنحاء المحافظة.
في هذه الأثناء انتشر بيان على وسائل التواصل الاجتماعي يتبنّى به تنظيم الدولة (داعش) عملية مقتل “الجندي”، الذي سبق وأن تبنى عمليات مشابه قبل أشهر.
ونفى مصدر محلي لتجمع أحرار حوران ذلك مشيرًا أنً “عناصر التنظيم الذين تم إطلاق سراحهم من قبل النظام تطوعوا في المخابرات الجوية التابعة له وأعدادهم قليلة ومعروفين في المنطقة”.
يذكر أنّ فروع النظام الأمنية كانت قد أطلقت سراح العشرات من عناصر التنظيم وقيادته من أبناء المحافظة، قبل أشهر.