مقتل ثلاثة عناصر للنظام في هجوم بريف درعا تبعه عمليات دهم واعتقال
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
قتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد وأصيب آخرين إثر هجوم نفذه مجهولون، صباح اليوم الخميس 16 من نيسان، في ريف درعا الشرقي، في حين نفذت قوات الأسد عمليات مداهمة واعتقال في المنطقة.
وقال مصدر محلي لتجمع أحرار حوران، إن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة الخفيفة سيارة “كيا ريو” لقوات الأسد على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع وبصر الحرير بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين، بينهم إصابات بليغة.
وفي السياق، أفاد المصدر أنّ قوات الأسد قامت على إثر ذلك بمداهمة وتفتيش العديد من منازل المدنيين في بلدة مليحة العطش، واعتقلت 6 مدنيين بينهم ثلاثة من رعاة الأغنام، واقتادتهم إلى مدينة إزرع.
شاهد أيضًا : بعبوة ناسفة.. تدمير باص مبيت لقوات الأسد شرقي درعا
وتشهد محافظة درعا العديد من العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الأسد حيث يأتي ذلك في إطار الرد على عمليات الخطف والاعتقال التي تقوم بها قوات الأسد بحق الأهالي وفرض الإتاوات على السيارات المارّة خلال حواجزها.
وكان مجهولون استهدفوا “وائل الحافظ” بالرصاص المباشر في بلدة تسيل غربي درعا، مساء أمس الأربعاء، ما أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة نُقل على إثرها إلى المستشفى.
وانضم “الحافظ” إلى فرع المخابرات الجوية التابعة للنظام عقب سيطرة الأخير على محافظة درعا، بعدما كان عنصرًا سابقًا في الجيش الحر.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران في وقت سابق، أن المجند في قوات الأسد “ياسين قرموش” المنحدر من محافظة حلب، قتل إثر استهدافه بالرصاص يوم أمس على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة وعين ذكر، بريف درعا الغربي.
وأردف مراسلنا، أن الرقيب في قوات الأسد “علي غسان رسلان” المنحدر من مصياف بريف حماه، لقي حتفه برصاص مجهولين في بلدة الناصرية غربي درعا، أمس الأربعاء أيضًا، حيث شهدت القرى القريبة منها في ريف القنيطرة عقب ذلك استنفارًا أمنيًا لقوات الأسد.