نجاة قياديين في الجيش الحر من محاولة اغتيال في مدينة درعا
درعا : السبت / 16 أيلول 2017
محمود الحوراني – تجمع أحرار حوران
استهدفت عبوة ناسفة ظهر اليوم السبت القيادي في فرقة أسود السنة إبراهيم محاميد الملقب بـ “أبو محمد درع الجبل”، والقيادي في فرقة 18 آذار رداد أبو نبوت بالقرب من مقبرة الشهداء في الأحياء المحررة من مدينة درعا، ما تسبب بإصابتهما بجروح طفيفة.
وكان المحاميد نجا من عدة محاولات اغتيال بواسطة العبوات الناسفة، آخرها عبوة زرعت داخل مقر “أسود السنة” في مدينة درعا قبل أسبوع، حيث تعتبر هذه المحاولة الثانية خلال هذا الأسبوع.
وتشهد المدن والبلدات المحررة في محافظة درعا استمراراً بعمليات الاغتيالات التي تطال قيادات وعناصر من الثوار، بالإضافة لناشطين إعلاميين ومدنيين، وارتفعت عمليات الاغتيال بشكل “مكثف” بعد دخول اتفاق “جنوب غرب سوريا” حيّز التنفيذ في تمّوز الماضي.
ووثق مكتب توثيق الشهداء في تجمع أحرار حوران مقتل 19 شخصاً بعبوات ناسفة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في درعا حيّز التنفيذ في تمّوز الماضي.
وتحوّل الأمر إلى “هاجس” لدى سكان المدن والبلدات المحررة، ويهدف نظام الأسد بواسطة خلاياه المتوزعة في المناطق المحررة إلى زعزعة الاستقرار، ونشر الفوضى وشلّ حركة العسكريين في المنطقة.
يذكر أنّ آخر عمليات الاغتيال وقعت قبل يومين إثر استهداف عنصرين من الجيش الحر بعبوة ناسفة على أطراف بلدة ابطع بريف درعا الأوسط ما تسبب بمقتلهم.