الأسعار تتضاعف في درعا بعد تدهور الليرة السورية مجددًا..!
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
هوَت الليرة السورية مجددًا في أسعار صرفها مقابل باقي العملات وتحديدًا الدولار الأمريكي الذي سجل سعر صرف تجاوز 1800 ل.س للدولار الواحد، منذ مطلع الأسبوع الجاري من أيار/مايو، بينما وصل سعر صرفها لـ2000 ليرة سورية في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، شمالي سوريا.
وسجلت الليرة السورية، اليوم الإثنين، عودة في أسعار صرفها إذ ثبت سعر صرف الدولار مقابلها عند 1680 ل.س شراء و1600 ل.س مبيع بحسب مراسلي تجمع أحرار حوران في محافظة درعا.
ومع الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار ارتفعت كافة أسعار المواد التموينيّة والألبسة والمحروقات وغيرها من احتياجات الأهالي، في محافظة درعا، في ظل تردّي الأوضاع المعيشية مع ضرب جائحة كورونا للبلاد والقرارات الجديدة التي اتخذت لمكافحتها.
ورصد مراسلو تجمع أحرار حوران أسعار أهم المواد التموينية والمحروقات في المحافظة، وجاءت كالتالي :
جرّة الغاز “حر” 20-22 ألف ل.س، عبر البطاقة الذكية بـ3 آلاف ل.س
1 لتر مازوت “حر” 475 ل.ٍس، عبر البطاقة الذكية 250 ل.ٍس
1 لتر بنزين “حر” 500 ل.ٍس، عبر البطاقة الذكيّة 275 ل.ٍس
كيلو أرز الشعلان 1900 ل.س
كيلو السكر 1100 ل.س
كيلو بطاطا 650-900 ل.س
كيلو البندورة 700 ل.س
علبة حليب الأطفال 4000-5500 ل.س
كيلو لحم خاروف 13 ألف ل.س
كيلو لحم البقر 8 آلاف ل.س
كيلو الدجاج 1550 ل.ٍس
وفي ظل انتشار فايروس كورونا والأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا مع ظهور الخلافات الأخيرة بين رامي مخلوف وزوجة رأس النظام بشار الأسد، يستمر تدهور الاقتصاد السوري ومعه الليرة السورية وهو ما يصعّب على الأهالي معيشتهم.
وقال أحد الأهالي من ريف درعا الشرقي في حديثه لتجمع أحرار حوران مازحًا ” الدولار برتفع وبرجع ينزل شوي بس الأسعار إذا ارتفعت شو بدو ينزلها “، وأشار إلى الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها أسرته كما غالبية الأسر في محافظة درعا مع عدم كفاية مصادر الدخل لتغطية كافة الاحتياجات المعيشية.
ويسري حظر التجوال بين مدن وبلدات محافظة درعا وداخلها من الساعة 12 منتصف الليل وحتى الثامنة صباحًا، مع انتشار فايروس كورونا، ولكن لا يلتزم الكثير من الأهالي بحظر التجوال الداخلي وفق مصادر ومراسلي تجمع أحرار حوران، بينما ما زالت الأسواق الشعبيّة مفتوحة مع التزام بعض الباعة بارتداء الكمامات والكفوف الطبيّة للوقاية من الفايروس.