العثور على جثة الطفلة “ليمار” مشوّهة.. ومصير مجهول ينتظر أطفالاً آخرين بدرعا
تجمع أحرار حوران – رنا المحمد
عثر، اليوم الاثنين 25/أيّار، على جثة الطفلة “ليمار عبد الرحمن”، البالغة من العمر عامين، بعد أن اختطفت يوم السبت الفائت، من قبل مجهولين من أمام منزلها في مدينة جباب بريف درعا.
وقال ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه “عثر على جثمان الطفلة ليمار، وهي مشوّهة، في بيت مهجور بأطراف المنطقة”.
واطّلع “تجمع أحرار حوران” على صور للطفلة الضحية، ولكن تحفّظ على نشرها نظرًا لقساوتها.
واختفت الطفلة “ليمار عبد الرحمن” منذ يومين، وحاول ذووها البحث عنها، ما اضطرهم في النهاية إلى فتح ضبط في مخفر الشرطة في بلدة جباب التابع لقوات الأسد، وطلبوا المساعدة في البحث عن ابنتهم.
وعمم ذوو الطفلة الضحية مواصفاتها، بدلالة أنها ترتدي، بنطالاً أسوداً و”كنزة” حمراء اللون، ليعثر عليها اليوم، وهي مقتولة، إذ تظهر الصور المنشورة أن الطفلة ترتدي ملابس سوداء وحمراء.
مصير مجهول :
وما يزال مصير الطفلة سلام حسن الخلف، (8 سنوات)، المنحدرة من بلدة الطيبة شرقي درعا مجهولاً، حيث اختطفت بتاريخ 10 آذار 2020، أثناء عودتها من المدرسة، وعثر في منتصف شهر نيسان الفائت على حقيبة الطفلة و”مريولتها المدرسية”، في أحد المزارع القريبة من الطيبة.
كما لا يزال مصير الطفل ميار علاء الحمادي (6 سنوات) ابن مدينة جاسم، مجهولاً، بعد خطفه في منتصف شهر تشرين الثاني من عام 2019، حيث أفاد شهود عيان من جاسم بأنّهم رأوا الخاطفين يستقلّون دراجة ناريّة.
اقرأ المزيد.. لا أمان تحت سيطرة نظام الأسد.. 5 حالات خطف بحق أطفال في محافظة درعا
المال حلّاً :
وحالف الحظ فتيات من عائلة واحدة، ينحدرن من مدينة جاسم بريف درعا، بأن يعدن سالمات، بعد خطفهن بتاريخ 17 آذار 2020، أثناء ذهابهن لتلقي درس تعويضي.
واعترض مجولون الفتيات، ونقلوهن في حافلة، ليتواصلوا لاحقًا مع عوائلهن، مطالبين بدفع مبلغ 70 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنهن، وبالفعل تمت الصفقة، وعدن إلى ذويهن.
وتشهد مدن وقرى محافظة درعا، العديد من حالات الخطف، في ظل أوضاع أمنية سيئة للغاية، ويرجح مراقبون بأن تكون الغاية من تلك العمليات، إما لطلب الفدية أو لتجارة الأعضاء.