تسوية جديدة!.. آخر تطورات مفاوضات غربي درعا
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
فتحت الفرقة الرابعة باب الانتساب لها مجددًا أمام أبناء محافظة درعا والريف الغربي تحديدًا، وذلك يشمل عقد تسوية جديدة لمن يود الانتساب.
وقال مصدر محلي لتجمع أحرار حوران، إنّ التسوية، التي تضمن للشخص عدم ملاحقته أمنيًا وفق الوعود، تشمل المطلوبين للخدمة العسكرية والمنشقين والمطلوبين للاعتقال وذلك بشرط انضمامهم للفرقة الرابعة والعمل معها.
وبدأت عمليات التسجيل والانتساب للفرقة الرابعة، منذ ليلة أمس، على نظام الحالات الفردية في معسكر الصاعقة في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
شاهد أيضًا.. مليشيا قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة تهدد أهالي طفس غربي درعا
وفي تصريح عضو في اللجنة المركزية لتجمع أحرار حوران، نتج عن المفاوضات المستمرة بين اللجان المركزيّة، المشكّلة من وجهاء وقادة سابقون لدى فصائل الجيش الحر في محافظة درعا، واللجان الأمنيّة التابعة لنظام الأسد، نشر نقاط عسكريّة في المنطقة الممتدة من معسكر الصاعقة إلى مدينة درعا وتشمل عدة بلدات في ريفها الغربي وهي ” المزيريب، العجمي، مساكن جلين، خراب الشحم واليادودة “.
وبدأ انتشار قوات عسكرية تتبع للفرقة الرابعة وآخرين من عناصر التسويات في عدة نقاط بريف درعا الغربي في المنطقة المتفق عليها خلال المفاوضات بين الطرفين، ورصد مراسلو تجمع أحرار حوران تمركز قوات عسكرية في كل من ” مبنى الري والبحوث، مصلحة النحل على طريق المزيريب- اليادودة، معمل الكنسروة، مفرق العجمي ودوار مساكن جلين “.
وبحسب عضو اللجنة المركزية، الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنيّة، إنّ انتشار هذه القوات العسكرية سيستمر حتى منتصف الشهر الجاري حزيران/يونيو، ومن ثم نقلها لمنطقة حوض اليرموك، على أن تنسحب بعدها إلى الشمال السوري، إذا نعمت المنطقة بالأمن، واستبدال حواجزها بعناصر التسويات والمنتسبين للفرقة الرابعة من أبناء المحافظة بعد إخضاعهم لدورة تدريبية في معسكر زيزون في الريف الغربي.
اقرأ أيضًا.. بعكس ما تم الاتفاق عليه.. انتشار جديد للفرقة الرابعة غربي درعا
بينما يرى ناشطون أنّ الاتفاق الجديد ماهو إلّا حصار وخناق جديد بتقطيع أوصال المنطقة وزيادة نفوذ الفرقة الرابعة والمليشيات الأيرانيّة في درعا، مع عدم الوثوق بالوعود الصادرة عن نظام الأسد بانسحاب هذه القوات العسكرية التي قدمت إلى محافظة درعا منذ مطلع أيار 2020.