فعاليات ثورية وفصائل عسكرية توقع على عريضة “مهجري الكرامة”
درعا : الجمعة / 8 أيلول 2017
أحمد المجريش – تجمع أحرار حوران
في اليوم الرابع لاعتصام “مهجري الكرامة” الذي أقيم على جسر أم المياذن في الريف الشرقي على الاتستراد الدولي ألقى القائمون على هذا الاعتصام بيان إنهاء المرحلة الأولى ، وسط تواجد عدد كبير من فعاليات ثورية ومدنية.
ومنذ صباح اليوم الجمعة، توافد المئات من أهالي درعا إلى مكان الاعتصام رافعين أعلام الثورة للمشاركة في إلقاء البيان الختامي، تأكيداً منهم على استمرارية الثورة ضد حكم الأسد وعلى مبادئ الثورة، وفق مراسل تجمع احرار حوران.
وأدى المعتصمون اليوم صلاة الجمعة في الخيمة على الاتستراد الدولي قبل إلقاء البيان الختامي للمرحلة الأولى من الاعتصام.
وقال الدكتور علي الحاج علي الناطق الرسمي باسم المعتصمين لـ “تجمع أحرار حوران” : “إنّ “المرحلة الأولى من الاعتصام كان المفروض أن تستمر يومين فقط، ولكن بناءً على الضغوط من أهالي القرى المهجرة وبناءً على توافد المئات بشكل يومي من أبناء القرى المحررة ومن الفعاليات الثورية والمدنية والقادة العسكريين، تم تمديد الاعتصام إلى مساء اليوم الجمعة”.
وأضاف الحاج علي : إن “العريضة التي تم تجهيزها من قبل القائمين على الاعتصام تم التوقيع عليها من قبل قادات فصائل الجبهة الجنوبية، والفعاليات الثورية الذين شاركوا اعتصام الكرامة”.
وأوضح الحاج علي إنّ “العريضة تتضمن التأكيد على مبادئ الثورة الأساسية التي لن نتنازل عنها قيد أنملة حتى لو فنينا جميعاً، وهي رسالة إلى العالم أجمع إنه لا قرار يناقض أو يتعارض مع مبادئ ثورتنا وعلى رأسها اطلاق سراح المعتقلين وعودة المهجرين من قراهم قسراً التي اغتصبها النظام وميليشياته”.
من جهته ألقى قائد فوج الهندسة والصواريخ العامل في مدينة درعا “أدهم الكراد” في خيمة الاعتصام خطاباً أكد فيه إنّ “الحرب في سورية هي حرب ممنهجة على أهل السنة، وتساءل لماذا فقط أهل السنة هم الذين هُجّروا من قراهم ومن مدنهم”.
وأشار الكراد أن “المعركة مستمرة والسلاح بأيدينا ولن نسلمه ولن نرميه، ولا نريد الهدن حتى إسقاط الطاغية بشار، ونحن ننتظر ماذا سيفعله السياسيون في الخارج إذ كان بإمكانهم الإطاحة بالأسد”.
وأوضح الكراد إنّ “الدول التي تدّعي أنها صديقة للشعب السوري هي من خذلت ثورتنا من خلال تسليحنا ببعض الذخيرة التي تكفينا فقط للدفاع عن أنفسنا، الأمر الذي يؤدي إلى استنزاف الشاب المقاتل”.