مقاتلوا منطقة 55 في “التنف” يتهمون جبهة الإنقاذ الوطني بالعمل مع النظام (فيديو)
محمود الهميلي: "جبهة الإنقاذ الوطني" لا تهتم أبدًا في مقاتلة النظام
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
انتشر فيديو مصوّر على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس السبت 27/حزيران، يظهر فيه “محمود قاسم الهميلي” يتحدّث عن عملية تواصل وعمل مع جبهة الإنقاذ الوطني التي يقودها “فهد المصري” المقرب من الاحتلال الإسرائيلي وفقًا لتغريدات بعض الإسرائيليين.
تحدّث المقاتل عن تشكيل “حراس العهد الوطني” الذراع العسكري لجبهة الإنقاذ بغية توضيح ملابسات بيان قام مقاتلون بتصويره في البادية السوريّة بالقرب من مخيم الركبان داخل حدود منطقة 55 كم التابعة لنفوذ التحالف الدولي في منطقة التنف.
شاهد.. بيان حراس العهد الوطني في البادية السوريّة (فيديو)
وأشار الهميلي في الفيديو إلى أنّ تنظيم حراس العهد ومن خلفه جبهة الإنقاذ الوطني بقيادة المصري لا تهتم أبدًا في مقاتلة النظام، بل متحالفة مع الروس والنظام وتتلقى تعليماتها من دمشق مباشرة.
وبيّن الهميلي خلال التسجيل المصور ما اعتبره حقائق عن عمل جبهة الإنقاذ ،والتي اعتبرها مخالفة بل وتنتهك قيم ومبادئ الثورة السورية، فلا يحتوي برنامج عملهم نهائيًا على ذكر أو المطالبة بالمعتقلين أو إسقاط النظام بشكل سياسي أو غير سياسي أو عودة المهجرين إلى قراهم وبلداتهم.
مؤكدًا عزمه نشر تفاصيل أخرى لفضح الحركة في إطار عمل وتعاون مشترك مع مجموعة من الشباب التي ساعدته في كشف حقيقة جبهة الإنقاذ وأهدافها.
شاهد.. مقاتلون في منطقة 55 يتهمون حراس العهد الوطني بالعمل مع النظام (فيديو)
وذكر الهميلي أن منسق التواصل هي “حسناء الحريري” من محافظة درعا المتواجدة في الأردن حاليًا.
وتواصل “تجمع أحرار حوران” مع المعتقلة السابقة في سجون نظام الأسد، حسناء الحريري التي قالت إنّها لا تنتمي لجبهة الإنقاذ الوطني ولكن ليست ضدها، وأنّ التواصل تم معها في إطار استشارتها حول العمل مع جبهة الإنقاذ.
وأضافت “النظام هو العدو الأوّل، والأولوية هي لملف المعتقلين، وأي جهة تدعم النظام ولا تسعى لإسقاطه هي عدو لها”.
وأكدت “نظرتنا إلى جبهة الإنقاذ إن كانت مشروع وطني يهدف إلى إسقاط رأس النظام وعصابته المجرمة وطرد كل مستعمر فأنا مؤيدة بشدة وأقف معه، وإن كان عكس ذلك فأنا ضده”.
يذكر أنّ محمود الهميلي هو أحد أعضاء الإدارة المدينة التابعة لجيش العشائر في مخيم الركبان، وهو من أعيان ووجهاء المخيم، ويمتلك حس عالي من المسؤولية في المنطقة وفق شهادات من أبناء المنطقة.