بظروف غامضة.. اختفاء طالبة في الثانوية بحي السبيل في درعا
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
قال مراسل تجمع أحرار حوران بدرعا، إن الطالبة “أسماء شاكر السليم” (18 عام)، من بلدة محجة بريف درعا الشمالي فقدت ظهر اليوم الثلاثاء 14/تمّوز، بظروف غامضة في حي السبيل بدرعا المحطة.
شاهد.. “عن عرضنا ما منتخلّى.. الله أكبر عالظالم”.. مظاهرة ليليّة في بلدة أم المياذن
وسجّل مكتب التوثيق اعتقال قوات الأسد لسيّدة تنحدر من بلدة أم المياذن أثناء تواجدها في مدينة درعا في 23 حزيران الفائت، وخرجت على أثرها مظاهرة ليلية في أم المياذن طالب الأهالي نظام الأسد بالإفراج عن السيدة والكشف عن مصيرها.
اقرأ أيضًا.. من يقف وراء خطف الأطفال بدرعا؟
وازدادت عمليات الخطف في محافظة درعا وريفها بعد سيطرة قوات الأسد على المحافظة، بشكل بات يثير رعب الأهالي، لا سيّما أنّ المستهدفين كبار وصغار على حدٍ سواء.
كما أنّ ذوي الطفلة “سلام حسن الخلف” (8 أعوام)، المنحدرة من بلدة الطيبة شرقي درعا ما زالوا بانتظار خبر عنها، حيث اختطفت بتاريخ 10 آذار 2020، أثناء عودتها من المدرسة، وعثر في منتصف شهر نيسان الفائت على حقيبة الطفلة و”مريولتها” المدرسية، في أحد المزارع القريبة من بلدة الطيبة.
وأيضًا لا يزال مصير الطفل “ميار علاء الحمادي” (6 أعوام) ابن مدينة جاسم، مجهولًا، بعد خطفه في منتصف شهر تشرين الثاني من عام 2019، حيث أفاد شهود عيان من جاسم بأنّهم رأوا الخاطفين يستقلّون دراجة ناريّة.
اقرأ المزيد.. عامان على “التسوية”.. الموت على قيد الحياة في درعا
ووثق تجمع أحرار حوران 35 عملية اختطاف بحق أبناء المحافظة، منذ مطلع العام الحالي 2020، حيث أُفرج عن 16 مختطفًا منهم وبقي 19 مختطفين حتى الآن بينهم 3 أطفال و4 سيّدات، ناهيك عن عشرات محاولات الاختطاف الفاشلة التي استهدفت الأطفال خصيصًا الذين يعتبروا الهدف الأبرز لتلك العمليات منذ أيّار 2020، في حين يعجز نظام الأسد عن ضبط المحافظة أمنيًا وردع هذه الظاهرة، حيث يتّهم كثير من أهالي المحافظة أجهزة النظام الأمنيّة أنها تقف وراء عمليات خطفٍ وتغييبٍ قسري وترهيب.