بطريقة وحشيّة.. مقتل سيدة بعد اختطافها في طريق السد بدرعا المحطة
جريمة قتل مروّعة في مدينة درعا
تجمع أحرار حوران – رنا المحمد
ألقي القبض على شخص ذي سوابق إجرامية أقدم على قتل السيدة انتصار محمد المطرودي (57 عاماً)، بعد مرور يومين على اختفائها، وذلك في حي طريق السد بمدينة درعا.
وأفاد مراسل “تجمع أحرار حوران” بأن جريمة القتل وقعت بقصد السرقة، حيث كانت السيدة ترتدي أربع أساور ذهبيّة، واختطفت قبل يومين، ليلقى ليل الأربعاء/الخميس على الجاني.
ولفت المراسل إلى أنه تم إلقاء القبض على الجاني، المنحدر من مدينة جبلة باللاذقية، المدعو “عيسى صقر”، وذلك بعد مداهمة منزله من قبل مجموعة من المقاتلين السابقين في الجيش الحر بعد تحرّيات أجروها عنه ودارت الشكوك حوله، ووجدوا داخل منزله أدلة تثبت تورطه بالجريمة.
وقال المراسل، أن الجاني عمد إلى قتلها، وحرقها في حوض الاستحمام، لإخفاء معالم جريمته، لافتًا إلى أنّ مصيره غير معلوم به ومن المرجح أنه لم يُسلّم إلى نظام الأسد بعد.
يذكر أنّ “عيسى صقر” ملقب بـ “أبو علي اللاذقاني”، لديه سوابق جنائية، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 13 عامًا بتهمة قتل خطيبته، وخرج من سجن غرز شرق مدينة درعا عام 2014 عند تحرير السجن، ليتزوج ويقطن في حي طريق السد بمدينة درعا.
اقرأ أيضًا.. جريمة مروّعة في مدينة إنخل
وازدادت عمليات الخطف في محافظة درعا وريفها بعد سيطرة قوات الأسد على المحافظة، بشكل بات يثير رعب الأهالي، لا سيّما أنّ المستهدفين كبار وصغار على حدٍ سواء.
وفي 4 حزيران الفائت اختطفت الشابة “حنين عماد الزعبي” (25 عام) مع طفلتها “لين عمر المصري” (3 أعوام)، المنحدرتين من بلدة خربة غزالة شرقي درعا، أثناء تواجدهنّ في حي السبيل بدرعا المحطة، حيث يُجهل مصيرهنّ حتى الآن.
كما أنّ ذوي الطفلة “سلام حسن الخلف” (8 أعوام)، المنحدرة من بلدة الطيبة شرقي درعا ما زالوا بانتظار خبر عنها، حيث اختطفت بتاريخ 10 آذار 2020، أثناء عودتها من المدرسة، وعثر في منتصف شهر نيسان الفائت على حقيبة الطفلة و”مريولتها” المدرسية، في أحد المزارع القريبة من بلدة الطيبة.
وأيضًا لا يزال مصير الطفل “ميار علاء الحمادي” (6 أعوام) ابن مدينة جاسم، مجهولًا، بعد خطفه في منتصف شهر تشرين الثاني من عام 2019، حيث أفاد شهود عيان من جاسم بأنّهم رأوا الخاطفين يستقلّون دراجة ناريّة.