ثلاثة أيام من المفاوضات ألغت اقتحامًا وشيكًا للجيدور شمال درعا
تجمع أحرار حوران – عبدالرحمن القاسم
أوقفت قوات الأسد اقتحامًا متوقعًا لمدينة جاسم شمال درعا، بعد مفاوضات بين اللجنة المركزية في درعا ووفد من المدينة وقادة في اللواء الثامن المدعوم روسيّاً، وفق مصدر محلي لـ”تجمع أحرار حوران”.
وبدأت قوات الأسد إرسال تعزيزات إلى منطقة الجيدور منذ أسبوع ونشر حواجز عسكرية فيها، بهدف إحكام السيطرة على مدينة جاسم، تمهيداً لدخولها من عدة محاور.
إلتفاف على المطالب:
وأفاد المصدر بأنّ رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام، اللواء “حسام لوقا” طالب بتسليم المنشقين والسلاح المتواجد في المدينة، وتسوية أوضاع المطلوبين، وهي خطوة استباقية للإلتفاف على مطالب الأهالي المتكررة بالإفراج عن المعتقلين من أبناء جاسم.
وبعد مفاوضات استمرّت ثلاثة أيام تمكن خلالها الوفد المفاوض عن المنطقة من تجنبيها عواقب اقتحام مؤكد، مقابل تأجيل البت في ملف المعتقلين بشكل كامل.
شاهد أيضًا.. تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الأسد في شمال درعا
المصدر أكد لـ”تجمع أحرار حوران ” موافقة النظام على إيقاف الاقتحام، لكنّه شكك في نوايا الأجهزة الأمنية، التي تسيطر على المدينة والتي تعطي أوامر وتتحكم في الجيش بحسب وصفه.
وأوضح أن التعزيزات التي وصلت ما تزال موجودة في النقاط التي تمركزت بها قبل أسبوع، بقاء هذا التعزيزات يعني استمرار الضغط على الأهالي، وهو ما سبق أن فعله النظام في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، قبل أشهر، حيث ساهم الاتفاق في تلك الفترة بنشر حواجز عسكرية للفرقة الرابعة في محيط طفس وصولاً إلى قرى وبلدات حوض اليرموك.
اقرأ أيضًا.. الانتشار العسكري في درعا.. مساعٍ للتوسّع وتقييد المحافظة