روسيا تتهم “شباب السنة” بامتلاك أسلحة كيميائية في درعا وقائد شباب السنة يرد
درعا : الجمعة / 30 آب 2017
أحمد المجاريش – تجمع أحرار حوران
ادعت وزارة الخارجية الروسية، أنّ فصيل “شباب السنة” أحد أكبر فصائل درعا يملك سلاحاً كيميائياً وينوي استخدامه في محافظة درعا واتهام القوات الحكومية لاحقاً بمهاجمة المدنيين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي في موسكو الخميس : إنّ “شباب السنة” تملك عدة صواريخ تحمل رؤوساً مزودة بمواد سامة، مؤكدة أنّ مسلحين “يخططون، بحسب معطياتنا، استخدام هذا السلاح في البلدات المحيطة بدرعا”.
وأضافت المتحدثة فإنّه من المرجّح أن يشن مسلحون هجمات باستخدام أسلحة كيميائية في نوى وإنخل وطفس وغيرها من المناطق، مشيرة إلى أنّ مستودعاً للصواريخ المذكورة يوجد في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا.
ورداً على تصريح الخارجية الروسية نفى قائد قوات شباب السنة “أحمد هيثم العودة” عبر شريط مصور بامتلاك فصيله مواد كيميائية، مؤكداً أنّ من يملك المواد الكيمياية هم عصابة الإجرام الأسدية التي أبادت الشعب السوري، “مذكراً بمجزرة خان شيخون التي ارتكبتها عصابة الإجرام الأسدية بالأسلحة الكيميائية أمام الصمت الروسي”.
وقال العودة “إننا نسعى الى محاكمة كل مجرم استخدم او يستخدم هذه الأسلحة المحرمة دوليا أمام المجتمع الدولي وأمام المنظمات الحقوقية والإنسانية”
وأردف العودة “نحن مستعدون الى استقبال أي لجنة اممية او دولية للتفتيش عن الأسلحة الكيميائية ودحض الافتراءات الروسية
وأشار “على الروس أيضاً أن يعلموا أنهم بسكوتهم ومشاركتهم نظام الإجرام أنهم شركاء ومطالبون بوقف دعمهم لآلة القتل والإرهاب والإجرام”
ومن جهتها، نفت غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا عبر بيان نشرته اليوم عن امتلاك قوات شباب السنة للأسلحة الكيميائية السامة.
ووصفت غرفة البنيان المرصوص تصريح وزارة الخارجية بأنّه “اتهاماً باطلاً مليئ بكل معاني الظلم والعمى عمّن يمتلك السلاح الكيماوي ويقتل به الأبرياء تحت مرأى ومسمع العالم كله”
وختم البيان إنّ “ثوابت الثورة وإن أصبحت جمرا قبضنا عليها، (…) فنحن الثوار لن نخون دماء إخواننا ولن نفرّط بقيد شبر من أرضنا، ولن نتهاون في قضيّة حق عادلة تفضي لإطلاق سراح كلّ معتقلينا وتحقق العدالة والمساواة والحريّة لأبناء بلدنا سوريا”.
وتعتبر قوات شباب السنة العاملة في مدينة بصرى الشام شرق درعا أحد أكبر فصائل الجبهة الجنوبية، شاركت في العديد من المعارك ضد قوات الأسد وتنظيم داعش في درعا، وتعد من مؤسسي غرفة البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا.