مداهمات تستهدف منازل مُتّهمين بتنفيذ اغتيالات في جاسم

تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني

عاشت مدينة جاسم شمالي درعا، مساء اليوم الجمعة 11 أيلول، أجواء متوترة على خلفية تنفيذ مجموعات محلّية حملة دهم لمنازل مٌتهمين مُتّهمين بتنفيذ اغتيالات لصالح مخابرات النظام وميليشيات إيران في المدينة.

وأفاد مصدر خاص لـ “تجمع أحرار حوران” بأن “حملة مداهمات استهدفت أكثر من 10 منازل في جاسم، للبحث عن شخصيات عدة متهمة بتنفيذ عمليات اغتيال في المدينة لصالح شعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام وميليشيا حزب الله اللبناني”.

وكشف المصدر أن من بين المنازل التي تمت مداهمتها، منزل مصعب إبراهيم مجيد الحلقي المتهم بعمله ضمن خلية أمنية اغتالت العديد من الشخصيات القيادية في جاسم، وكان آخرهم قاضي الجنايات السابق في محكمة “دار العدل” محمد جمال الجلم (أبو البراء) مساء أمس الخميس.

وأشار المصدر إلى أن الحلقي اختفى من جاسم منذ ليلة أمس، لافتاً أن البحث ما زال جارياً عنه وعن شخصيات أخرى حتى الآن.

اقرأ أيضًا.. من المسؤول عن الاغتيالات في درعا؟

واغتال مسلّحون مجهولون عضو لجنة درعا المركزية، الشيخ “أبو البراء الجلم” إثر استهدافه بالرصاص في مدينة جاسم، يوم أمس، حيث شيّع المئات من أهالي المدينة جثمانه ظهر اليوم.

وبحسب مصادر محلية فإن الكثير من عمليات الاغتيال في محافظة درعا ترتبط بشكل مباشر بفرع الأمن العسكري في المحافظة، وبإشراف من رئيس الفرع العميد لؤي العلي، وبتنسيق مباشر مع مجموعات محلية يقودها عماد أبو زريق ومحمد علي الرفاعي في ريف درعا الشرقي، ومصطفى ووسيم المسالمة في مدينة درعا، إضافة لمجموعات وخلايا أمنية تم تجنيدها بشكل سري للعمل في بقية مناطق المحافظة.

فيما تشهد محافظة درعا حالات اغتيال شبه يومية تطال قياديين وعناصر سابقين في الجيش الحر وشخصيّات عملت في مؤسسات ثورية وأخرى عملت عقب التسوية لصالح نظام الأسد، وتسجل جميعها ضد مجهولين.

وكان مسلّحون اغتالوا القيادي السابق في جيش الثورة “ياسر الدنيفات” الملقب بـ“أبو بكر الحسن” في 12 تموز/يوليو الماضي، قرب منزله في جاسم.

اقرأ المزيد.. اغتيال القيادي السابق في جيش الثورة “أبو بكر الحسن”.. تعرّف عليه

وفي الثاني من نيسان/أبريل 2020 اغتال مجهولون القيادي السابق في جيش الأبابيل “محمد يوسف الجباوي” (أبو طالب) في مدينة جاسم.