استهداف حاجز لقوات الأسد واحتجاجات إثر اعتقالات في ريف دمشق
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
أصيب العميد في فرع الأمن العسكري صالح العلي مع عدد من مرافقيه، صباح اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر/ أيلول، بجراح متفاوتة إثر استهداف حاجز عسكري لقوات الأسد قرب بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
وأفاد مصدر محلي لتجمع أحرار حوران، إنّ مجهولين استهدفوا حاجز القوس على مدخل بلدة كناكر، صباح اليوم الثلاثاء، أثناء تواجد العميد العلي نائب رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة القنيطرة على الحاجز، رداً على قيام قوات الأسد باعتقال ثلاثة نساء وطفلة، مساء أمس الاثنين، أثناء ذهابهن نحو العاصمة دمشق.
وأضاف المصدر، إنّ المخابرات الجويّة قامت باعتقال النساء الثلاثة والطفلة على إحدى حواجزها بالقرب من مدينة الكسوة بريف دمشق، وهو ما دفع أهالي بلدة كناكر للخروج باحتجاجات ليلة أمس الاثنين، وقطع الطرقات الرئيسية وحرق صور بشار الأسد مطالبين بالإفراج عنهنّ.
وبدورها قامت قوات الأسد ولاسيّما فرع الأمن العسكري (220) العامل في محافظة القنيطرة، باستهداف منازل المدنيين بالمضادات الأرضية لترهيب الأهالي وطالبت بتسليم عدد من أبناء البلدة بتهمة إطلاق النار على حاجز القوس.
ولا يزال التوتر قائمًا بين أهالي بلدة كناكر وقوات الأسد، وسط تخوف كبير من من قيام قوات الأسد باقتحام البلدة بعد محاصرتها، مساء اليوم الثلاثاء، وتعزيز التواجد العسكري في محيطها.