ثلاث نقاط احتجاج ضد الفلتان الأمني بدرعا ونصرة لكناكر
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
شهدت محافظة درعا احتجاجات شعبيّة، اليوم الجمعة 25 سبتمبر/ أيلول، إذ خرج أهالي مدينة درعا في وقفتين احتجاجيتين أمام مسجد غسان أبازيد في درعا البلد ومسجد الحسين في حي طريق السد، طالبوا فيهما بالإفراج عن المعتقلين وندّدوا بسياسة نظام الأسد الأمنية في المحافظة إضافة لدعوتهم لتوسيع رقعة الاحتجاجات في المحافظة.
واختصّ المحتجون “اللواء حسام لوقا” المسؤول عن اللجنة الأمنيّة التابعة لنظام الأسد في مدينة درعا، بلافتات رفعوها حمّلوه فيها مسؤولية الفلتان الأمني في المحافظة، وفق مراسل تجمع أحرار حوران.
وفي الوقت ذاته، تظاهر العشرات من أبناء مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، منددين بسياسة نظام الأسد الأمنيّة ومطالبين بإسقاطه، كما هتفوا نصرةً لبلدة كناكر بريف دمشق الغربي، التي شهدت منذ أيام توترات أمنيّة وحصار من قبل قوات الأسد على خلفية احتجاجات شعبية على اعتقالات نفذتها الأخيرة بحق ثلاث سيدات وطفلة من البلدة.
شاهد أيضًا.. مظاهرة في مدينة الحراك شرق درعا
ومع ذلك، لم يتوقف مسلسل الفلتان الأمني متمثلًا بعمليات الاغتيال والقتل في محافظة درعا، إذ نجا الشاب “يوسف اللباد”، اليوم الجمعة، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت بسيارته من قبل مجهولين، لكنه كشف أمرها واستطاعت الفرق المعنيّة تفجيرها عن بعد.
وعثر أهالي مدينة درعا على جثة الشاب “أحمد قاسم العمري” الملقب (بالجفت)، صباح اليوم الجمعة، في منطقة النخلة بمدينة درعا، ويظهر على جسده آثار التعذيب ورصاصة انتهت بالفم، وفق مراسل تجمع أحرار حوران.
اقرأ أيضًا.. احتجاجات أهليّة تُجبر نظام الأسد على إطلاق سراح معتقل شرق درعا
وأضاف المراسل، إنّ العمري فُقد، بعد منتصف ليلة أمس الخميس، عمل في صفوف فصائل الجيش الحر سابقًا قبل أن يجري التسوية ويتحول للحالة المدنية دون أن ينضم لأي تشكيلات عسكرية تتبع لنظام الأسد وعمل على بسطة لصنع الأطعمة وبيعها في درعا البلد.
وفي ريف درعا الغربي، قُتل الشاب زاهر عبد الكريم من أبناء بلدة جلين بظروف غامضة، فجر أمس الخميس، وقام ذويه بدفنه في ذات اليوم، علمًا أنه مدني ولا يعمل لصالح أي تشكيل عسكري، وفق مصدر محلي.