“خفض التوتر” يعيد لحوران ثورتها الأولى…مظاهرات سلمية تعم قراها
درعا : الجمعة / 25 آب 2017
أحمد المجاريش – تجمع أحرار حوران
على وقع قرار خفض التصعيد عمت المظاهرات اليوم الجمعة 25 أغسطس مدن وبلدات ريف درعا مهد الثورة السورية تحمل شعار “الحرية للمعتقلين”.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية ولافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين من سجون الأسد، وطالبوا الهيئة العليا للمفاوضات بوضع بند الإفراج عن المعتقلين على رأس أولوياتها.
وأكد المتظاهرون على مطلب إسقاط النظام والحفاظ على المبادئ الثورية، ومتابعة النهج الثوري والمضي نحو التحرير.
وقال أبو عمر الحوراني الناطق الرسمي باسم تجمع أحرار حوران: “خرجت اليوم مظاهرات في عدة نقاط بالمناطق المحررة بمحافظة درعا، أكدت على المبادئ الثورية والمطالب الشعبية”.
حيث خرجت مظاهرات في بلدات: نوى، الحراك، صيدا، إنخل، والكرك الشرقي نادت بإسقاط الأسد وطغمته الفاسدة، ومواصلة درب الثورة السورية حتى النصر، وفق ما أكد الحوراني.
وأشار الحوراني إلى أن “توقف القصف بالطائرات والمدفعية جعل الأهالي يخرجون إلى الساحات، ما يؤكد أنه لولا بطش الأسد لما تسلحت الثورة”.
ورفع المتظاهرون لافتات حملت رسائل للهيئة العليا لإدارة المنطقة الجنوبية المشكلة حديثاً، مفادها “لاتكونوا سكينا لسايكس بيكو الجديد”.
وهتف المتظاهرون بهتافات الثورة الأولى “الموت ولا المذلة”، “الشعب يريد إسقاط النظام”، “يلعن روحك يا حافظ”، “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”، وغيرها، مؤكدين بذلك روح ثورتهم السلمية عندما انخفض صوت المدافع عقب اتفاق “خفض التوتر” في الجنوب.