الحصار يخنق أهالي “كناكر” لليوم التاسع على التوالي
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
فرضت قوات الأسد حصاراً كاملاً على بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي منذ 21 أيلول الجاري، عقب محاولة اغتيال أصيب على إثرها العميد صالح العلي نائب رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع وقتل أحد مرافقيه، خلال العملية التي تمت بالقرب من البلدة.
وبحسب مصدر محلي من “كناكر” لـ “تجمع أحرار حوران” فقد منعت قوات الأسد دخول وخروج المدنيين من أبناء البلدة، وخيّرت الأهالي الراغبين بالخروج وعدم العودة أو العكس، كما مُنّع إدخال المواد الغذائية والطبية.
وقال المصدر إن البلدة تشهد نقصاً حاداً في المؤون والمستلزمات الطبية، في ظل انتشار وباء كورونا الذي يعم البلاد ويتسبب بوفيات متتالية في بلدة كناكر على وجه الخصوص.
وأضاف المصدر أن عشرات العاملين في القطاع الخاص من أبناء البلدة مهددين بفصلهم من العمل جراء الغياب غير المبرر.
وبدأ التصعيد في “كناكر” بعد اعتقال قوات الأسد لثلاث نساء وطفلة على حاجز عسكري عند جسر الطيبة بريف دمشق في 20 من أيلول الجاري، ورفضهم مطالب الأهالي بالإفراج عنهم.
وفي 21 من أيلول، اندلعت احتجاجات في بلدة “كناكر” بريف دمشق على خلفية اعتقال النظام للنساء الثلاث، في حين ردت قوات الأسد على المحتجين باستهداف المدينة بعربات “الشيلكا” والرشاشات الثقيلة.
اقرأ المزيد.. استهداف حاجز لقوات الأسد واحتجاجات إثر اعتقالات في ريف دمشق
وشهدت البلدة عشرات الاعتقالات ومحاولات الاغتيال بعد اتفاق التسوية وعودة أبناء البلدة، الذين كانوا متواجدين ضمن فصائل الجيش الحر في القنيطرة.