درعا: وفيات كورونا في ازدياد

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

يزداد الوضع الصحي سوءاً في محافظة درعا، خاصة وأن انتشار جائحة كورونا في باتت واضحة في العديد من قرى وبلدات المحافظة.

وأكد مصدر محلي من الداخل لـ”تجمع أحرار حوران” أن عدد من قرى وبلدات درعا سجلت عدداً من الوفيات وعشرات الإصابات ومئات حالات الاشتباه نتيجة الاختلاط مع مصابين، وانتشار الجائحة في بعض مدارس المحافظة.

وأفاد المصدر أن السيدة زينب قدور الرفاعي، في العقد السادس من العمر، توفيت مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في مدينة جاسم شمالي المحافظة، بعد إصابتها بالفيروس.

وتعتبر هذه الحالة الثالثة في المدينة خلال أيام، فضلاً عن أعداد من الوفيات لم يعلن عنها، ووجود حالات لمصابين في حالة خطرة، كما سجلت المدينة أكثر من حالة شفاء.

اقرأ أيضًا.. وفيات بكورونا في مدينة جاسم وأنباء عن حجر صحي قريب..!

وأكد المصدر أن مديرية الصحة في المحافظة لا تنشر أعداد المصابين او الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، إذ سجلت قرى درعا العديد من حالات الوفاة، التي لم يعلن عنها، حيث تم رصد ثلاث حالات وفاة في مدينة انخل جراء المرض، وكذلك الحال بالنسبة لبلدة القنية التي سجلت 8 إصابات و 5 وفيات، والحال ذاته في مدينة نوى التي سجلت عدداً من الإصابات و الوفيات وتم التعتيم عليها.

وبحسب المصدر فقد عمدت العديد من المدارس في المحافظة لإغلاق بعض الشعب الصفية ومنها شعبة صف خامس في مدرسة الثورة بجاسم والمدرسة الثالثة في جاسم وإحدى مدارس بلدة التقنية، كما تغيّب عشرات الطلاب عن مدارسهم نتيجة تفشي المرض في أوساط الطلاب.

ولفت المصدر إلى وجود حالة من التسيب وعدم احترام قواعد التباعد، خاصة في المؤسسات التعليمية، والمجمعات التربوية وإهمال أشبه ما يكون بالمتعمد من المسؤولين عن تلك المرافق.

ونشر ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي في المحافظة تحذيرات من استمرار تفشي الوباء، وفقدان الأدوية والمستلزمات الطبية، وأدوات الوقاية.

يذكر أن المحافظة تشهد تجمعات يومية في مناسبات اجتماعية مختلفة و التجمعات في المؤسسات والأسواق بشكل اعتيادي.