حشود عسكرية للنظام ومخاوف من اقتحام “الكرك” شرق درعا..!
تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني
استقدم نظام الأسد تعزيزات عسكرية جديدة لأطراف بلدة الكرك الشرقي شرق درعا، على خلفية توتر الأوضاع هناك عقب مقتل ضباطين وثلاثة عناصر وأسر 6 آخرين بهجوم شنّه أبناء المنطقة على حاجز للمخابرات الجوية، أول أمس الأحد 8 تشرين الثاني، نصرةً لمدينة درعا.
وأفاد مراسل “تجمع أحرار حوران” إنّ تعزيزات عسكرية وصلت للطرف الغربي من بلدة الكرك الشرقي، استقرّت على الحاجز التابع لنظام الأسد على طريق “الكرك الشرقي – الغارية الشرقية” وتتألف من حافلة تقل عشرات العناصر و4 سيارات مزوّدة بمضادات الطيران وتقلّ عدد من العناصر جميعها تتبع لفرع المخابرات الجوية.
وأضاف أنّه رصد خروج مركبة “زيل عسكرية” مليئة بالعناصر من اللواء 52 ميكا الواقع في الأراضي الممتدة بين بلدة الكرك الشرقي ومدينة الحراك متجهة نحو طريق الغارية الشرقية الواصل لبلدة الكرك، مشيرًا إلى أنّ عناصر النظام انتشرت على طول الطريق على شكل مجموعات متفرقة.
كل تلك الأحداث جاءت تباعاً لاجتماع أجرته اللجان المركزية عن محافظة درعا مع ضبّاط من نظام الأسد وهم العقيد خردل ديوب رئيس فرع المخابرات الجوية بدرعا، واللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنيّة، وقائد الفيلق الأول التابعين لنظام الأسد بخصوص توتر الأوضاع في بلدة الكرك.
وبحسب مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، تمخّض عن الاجتماع، الذي حصل أمس الاثنين، مطالب من قبل نظام الأسد بتسليمه قائمة بأسماء 6 من أبناء بلدة الكرك الشرقي مع 55 قطعة سلاح مختلفة على الرغم إنّ السلاح الذي استولى عليه شبّان البلدة من عناصر الحاجز أقل من ذلك بكثير، ورفضت اللجان ذلك مع إيقاف اقتحام الكرك مؤقتاً حينها.
وكانت بدأت تحشّدات نظام الأسد العسكرية على بلدة الكرك الشرقي، منذ أول أمس الأحد، بعد مقتل المقدم سوحان حسن عثمان والمساعد أبو محمد و3 عناصر آخرين وإصابة 4 أيضًا وأسر 6 من عناصر الحاجز في المدخل الغربي للكرك بعد تعرّضه لهجوم من قبل أبناء المنطقة نصرةً لمدينة درعا.
وبينما يستمر النظام باستقدام كل تلك الحشود العسكرية فإن المنطقة على أبواب عملية عسكرية جديدة كالتي حصلت في مدينة الصنمين شمال درعا في مطلع آذار الفائت، فيما لو استمرّ إصراره على مطالبه التي من الصعب تحقيقها، وعلى إثر ذلك وجّه أهالي ونشطاء من بلدة الكرك الشرقي نداءات الاستغاثة ومناشدة باقي قرى حوران وأجسامها بالوقوف إلى جانبهم.
شاهد أيضًا.. عامر الحوراني / قناة اليوم 2020-11-9 اعتقالات واحتجاجات وقصف!
اقرأ أيضاً.. اعتقالات واحتجاجات وقصف.. درعا على صفيح ساخن من جديد