اجتماع لقيادة حزب البعث في درعا وأحد الوجهاء يتصدى
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
اجتمع أعضاء وأمين فرع حزب البعث في محافظة درعا أمس الثلاثاء في مبنى الحزب بالمحافظة بهدف حشد الناس لشن هجوم عسكري على الريف الغربي من المحافظة بعد أيام من تهديدات الفرقة الرابعة والشرطة العسكرية الروسية بشن حملة عسكرية على المنطقة التي تشهد استنفاراً أمنياً وحشود عسكرية وصلت منذ أيام.
تحركات النظام وحلفائه قابلها رفض شعبي واسع للحملة التي ينوي النظام القيام بها، الأمر الذي دفع فرع الحزب في المحافظة للاجتماع بهدف تحريض الحاضنة الشعبية وإعطاء الضوء الأخضر لميليشا الفرقة الرابعة لاقتحام المنطقة.
لم يتوقع أمين الفرع ورؤساء الشعب الحزبية أن يتصدى أحد وجهاء المحافظة للخطة التي تسعى قيادة الحزب لوضعها كغطاء شعبي، قد ترافقه مسيرات تنادي بضرورة اقتحام طفس والقرى المحيطة بها.
أبو علي المحاميد أحد وجهاء المحافظة حضر الاجتماع وتحدث بلسان أبناء المحافظة قائلاً “في عام 2011 هدد هشام اختيار المحافظة، ومات اختيار وبقيت حوران صامدة”.
وبحسب المصادر تابع المحاميد “عندما تحكم بالعدل سيكون الأمن موجوداً، من دون الحاجة للسلاح والحملات العسكرية، يكفيكم شعارات وهتافات فأنتم أمة منافقة”.
وأشاد الشيخ فيصل أبازيد أحد وجهاء المحافظة بما قاله المحاميد، وقال في منشور على حسابه في فيس بوك” عقد اجتماع اليوم ظهرا في وكر حزب البعث العربي الاشتراكي حضره عدد من أعيان حزب البعث من الرفاق بمختلف الرتب والمناصب وكان من الواضح أن الهدف حشد تأييد شعبي لعمل عسكري في المنطقة الغربية من حوران وعلى غير ميعاد وقدرا حضر أبو علي محاميد الاجتماع وأفسد على الرفاق اجتماعهم الذي تخلله وصلات من الهتاف والتصفيق وقلة الشرف، شكرا أبو علي محاميد على كلمة حق قلتها في وقت الرفاق أحوج ما يكون إلى سماعها”.
يذكر أن النظام وإيران يعملان منذ أشهر للسيطرة على الريف الغربي من المحافظة، ويبدو أن الحاجة للعملية باتت ملحة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.