فعاليات ثورية لقرى مهجرة “قسراً” توضح موقفها من “خفض التوتر”
درعا : الأربعاء / 2 آب 2017
محمد الهويدي – تجمع أحرار حوران
وقعت الفعاليّات المدنية الثورية والعسكرية لعدد من المدن والبلدات “المهجرة قسراً” في محافظة درعا، اليوم الأربعاء، بياناً عبرت فيه عن موقفها من اتفاق “خفض التوتر” الذي أبرم بين موسكو وواشنطن، ودخل حيز التنفيذ مطلع تموز الماضي.
حيث عبّر الموقعون على البيان عن أملهم في وقف القتل والتدمير وعودة المهجرين، وخصوصاً مع ظهور بصيص أمل بعد بدء تنفيذ اتفاق مناطق خفض التوتر في الجنوب السوري، مع أنه أمل لا يرقى لأن يكون بداية حل للقضية السورية، وتطور خجول. وفق البيان.
ووجه البيان رسالة شكر إلى الهيئة العليا للمفاوضات بسبب “المواقف الثابتة وعدم التنازل عن مبادئ الثورة” وذلك في خضم الصراعات والضغوطات من الأطراف الضامنة والراعية، حسب تعبير البيان.
وأكد الموقعين على البيان أنهم يسيرون “قلباً وقالباً مع هيئة المفاوضات العليا والفعاليات الثورية في الداخل والخارج إلى التوصل لحل يحقن دماء السوريين ويخرج المعتقلين ويعيد المهجرين”.
ونوه البيان إلى أنه وفي حال عدم إدخال أهالي القرى المهجرة قسراً في درعا وهي (خربة غزالة، نامر، عتمان، الكتيبة، والشيخ مسكين)، في بند يضمن عودة الأهالي إلى مدنهم وقراهم “دون انتقاص أي شبر أو التحفظ على أجزاء منها” فإن الموقعين على البيان غير معنيين بهذا الاتفاق وسيسعون للمضي قدماً للعودة إلى أرضهم خارج إطار الإتفاق”.
وشدد البيان في نهايته على ضرورة إيجاد بند يضمن عودة المهجرين واصفاً الإتفاقات إن لم تشمل عودة المهجرين بالمجحفة والباطلة. وكانت قوات الأسد أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة نامر ومدينة خربة غزالة وقرية الكتيبة في منتصف عام 2013، كما سيطرت على الشيخ مسكين وبلدة عتمان في عام 2016 وقامت بتهجير أهلها بالكامل بشكل قسري.