تعزيزات عسكرية إيرانية تصل لمحافظة درعا.. ماذا ينتظر المحافظة؟
اجتماع روسي - إيراني.. ودرعا على الطاولة
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
قال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إن ميليشيات إيرانية يبلغ تعدادها نحو 50 عنصراً، جلّهم من الشيعة الأفغان، دخلوا إلى مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمالي درعا، يوم أمس الجمعة، قادمين بسيارات دفع رباعي من العاصمة دمشق على أن يتم نقلهم خلال الساعات القادمة نحو مدينة درعا.
وجاءت التعزيزات العسكرية الجديدة تزامناً مع إعطاء قيادات الفرقة الرابعة إيعازاً للعناصر في معسكر زيزون، أول أمس الخميس، بالتجهيز والتحضير بهدف نقلهم إلى نقاط عسكرية للفرقة في معمل الكنسروة ومعسكر الصاعقة في المزيريب، بحسب مراسل تجمع أحرار حوران.
وأوضح مراسلنا إن الفرقة الرابعة عملت خلال الأيام القليلة الماضية على تدشيم ورفع سواتر ترابية لمواقعها في البحوث العلمية ومؤسسة الري ومزرعة الأبقار وبناء الجامعات بين بلدتي المزيريب واليادودة.
اجتماع إيراني – روسي:
وكان تجمع أحرار حوران علم أنّ اجتماعاً عقد يوم الخميس 4 كانون الثاني/يناير ضمّ 13 ضابطاً من الفرقة الرابعة والخامسة والفرقة 15، بالإضافة لشخصيات من مجموعة “سيف الحق” التابعة للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة لشخص يدعى العميد حسن ممثلاً عن حزب الله اللبناني، وممثل عن الشرطة العسكرية الروسية.
وخلال الاجتماع طرح الحضور عدداً من المواضيع كان في مقدمتها السيطرة على الريف الغربي من المحافظة، واستخدام القوة العسكرية إذا تطلب الأمر ذلك.
واقترح بعض الحضور زيادة المجموعات والخلايا التابعة للنظام في المنطقة بهدف إثارة الفوضى وتسهيل عملية السيطرة، وتصفية الأشخاص الرافضين لدخول النظام.
وبحسب مصدر تجمع أحرار حوران فإن رئيس اللجنة الأمنية في الجنوب اللواء حسام لوقا حرّض الحضور على ضرورة القضاء على اللجنة المركزية في المحافظة، واصفاً كل من يتعاون معها بالارهاب.
اقرأ أيضًا.. إلى أين وصلت مفاوضات غربي درعا.. أجواء معقدة مجددًا..!
اقرأ أيضًا.. اجتماع لقيادة حزب البعث في درعا وأحد الوجهاء يتصدى
لوقا يتّهم مركزيّة درعا بالإخوان المسلمين:
وكان لوقا قد اتّهم في اجتماع مع قيادة فرع حزب البعث في درعا، اللجنة المركزية بالعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين، وتلقيها الدعم والأوامر من قيادات في الإخوان متواجدين خارج سورية.
وأشار المصدر أن الممثل الروسي الذي حضر الاجتماع دعا الحضور إلى مفاوضات جديدة، ومحاولة التوصل إلى اتفاق من دون عمليات عسكرية في المنطقة.
الرفض الروسي للعمليات العسكرية والسيطرة على المنطقة بقوة السلاح، دفع خلايا حزب الله وإيران لتكثيف عمليات الاغتيال خلال الأيام القليلة الماضية، وتمكنت تلك الخلايا من قتل قيادي في مخيم درعا، وآخر في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ما يعني أنّ هذه العمليات ستشهد تزايداً ملحوظاً في الأيام والأسابيع القادمة، مع إصرار الجانب الإيراني السيطرة على المنطقة والرفض الروسي للعمليات العسكرية فيها.