حصيلة جديدة لكورونا في سوريا.. وتوقعات بوصول اللقاحات إليها

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

قالت وزارة الصحة التابعة لحكومة الأسد إنّ حصيلة الأشخاص المصابين بفايروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في سوريا هي 14477 مصاباً، وادعت الوزارة أن هذه الحصيلة منذ انتشار الفيروس حتى اللحظة، بعد تسجيل إصابات جديدة لـ 69 شخصًا في عموم البلاد.

وأعلنت الوزارة عبر صفحتها في فيسبوك عن شفاء 81 حالة جديدة ليرتفع عدد المتعافين لـ “8134”، في حين وصل عدد الوفيات في مختلف المحافظات السورية 952 حالة وفاة،  وكان آخرها تسجيل 5 حالات وفاة جديدة 3 منها في دمشق وحالتين في اللاذقية.

وتبقى هذه الإحصائيات داخل دائرة الشك خصوصاً مع التظليل الإعلامي الذي اعتادت مؤسسات نظام الأسد على ممارسته للحفاظ على هيبة النظام، والتهرب من الاعتراف بعجزه التام في إدارة البلاد، إضافة إلى تقارير الوفاة التي تعطى لموتى الكورونا بتشخيص آخر وذلك وفق مصادر محلية.

اقرأ أيضاً.. وفيات جديدة في درعا.. والمدارس بؤرة لتفشي الكورونا

وفي هذا السياق، صرحت كيجمال ماجتيموفا ممثلة منظمة الصحة العالمية في دمشق لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية “أنه من المتوقع تخصيص لقاح استرازينكا إلى سوريا، دون تحديدها موعد تسليمه، أو تحديد كمية اللقاحات التي ستصل كدفعة أولى إلى المنطقة، أو بيان كيفية توزبع اللقاحات على المناطق بعموم سوريا، لا سيما المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.

ونوهت ماجتيموفا أن” اللقاحات في البداية ستغطي 3% من سكان البلاد، وأن إمدادات جرعات اللقاحات قد لا تأتي على الفور،  كما أن اللقاحات الأولى ستُعطى للعاملين في المجال الصحي ممن يواجهون الفايروس ويتعاملون معه”.

ومن المستبعد إرسال لقاحات من نوع فايزر إلى سوريا لأن البلاد لا تملك الامكانيات اللازمة لإبقاءها في التجميد العميق للحفاظ عليها، وذلك وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ويوفر لقاح استرازينكا حماية من الفايروس بنسبة 76% وذلك بعد تلقي اللقاح ب22 يوماً على أن تأخذ الجرعة الثانية من اللقاح بعد 3 أشهر من تلقي الجرعة الأولى وذلك وفق دراسات بريطانية.

وفي حال وصول الدفعة الاولى من اللقاحات إلى سوريا، هل سيتم توزيعها على السكان ومن ضمنهم المعارضين الذي يقطنون في مناطق الأسد؟ أم سيتم توزيعها على الميليشيات المحلية والشيعية التي استقطبها لحماية حكمه؟