بعد يومين على مسرحية الإفراج عن المعتقلين.. قوات الأسد تعتقل 7 شبان في ريف درعا
تجمع أحرار حوران – أسامة المقداد
اعتقلت قوات الأسد، اليوم الأربعاء 10 شباط، عدداً من الشبان في ريف درعا الشمالي الشرقي، على الرغم من إجراءهم التسوية برعاية روسية.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران إن قوات الأسد المتمركزة على حاجز عسكري في قرية البقعة على مدخل منطقة اللجاة الغربي اعتقلت سبعة شبان من أبناء اللجاة، على الرغم من حملهم بطاقات التسوية.
وأشار مراسلنا أنّ المعتقلين هم: ماضي عواد المفرج، و حمزة فروخ الفروخ، وعوض فارس الصبح، وراكان عايد المفرج، والأخوين ليث عايد المليحان، وعدي عايد المليحان.
وأوضح مراسلنا أنّ قوات الأسد أفرجت عن راكان عايد المفرج بعد عدة ساعات من احتجازه، بسبب وضعه الصحي حيث يعاني من بتر في اليد.
وسبق أن اعتقلت قوات الأسد في 28 كانون الثاني الفائت، قيادياً وعنصرين في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس خلال حملة مداهمات في منطقة اللجاة، وأفرج عنهم في اليوم التالي.
تأتي حملة الاعتقالات الجديدة بعد يومين على مسرحية الإفراج عن 60 معتقلاً من أبناء المحافظة، الذين لا توجد بحقهم أي بلاغات، وأفرج عنهم دون إصدار أية أحكام ضدهم.
اقرأ أيضًا.. موالي لإيران يقترح مبادرة ترويض المعتقلين قبل الإفراج عنهم
وأفاد المحامي عاصم الزعبي، مدير مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، أنّه وبحسب توثيق المكتب فإنّ جميع المعتقلين الذين اُفرج عنهم اليوم تم اعتقالهم بعد إجرائهم التسويات، ومنهم قد أنهوا فترة حُكمهم منذ عدة أسابيع، مشيرًا أنّ أهالي العشرات من المفرج عنهم دفعوا مبالغ طائلة لمحامين وضباط في نظام الأسد مقابل وعود بالسعي لإطلاق سراحهم.
وأشار الزعبي، أنّ نظام لم يُفرج عن المعتقلين منذ العام 2011، خصوصاً المعتقلين المتواجدين في سجن صيدنايا، مؤكداً أنّ عمليات الإفراج التي تجري الآن تتزامن مع استمرار الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بتنفيذ عدة عمليات اعتقال بحق أبناء المحافظة.
ويأتي خبر إفراج النظام عن 60 معتقلاً من أبناء درعا، في الوقت الذي ينتظر فيه آلاف الأهالي في المحافظة الحصول على أي معلومات عن أبنائهم المعتقلين في سجون الأسد منذ العام 2011.