غليان شعبي في درعا البلد..!
تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة
طالب محتجّون في درعا البلد، نظام الأسد بالإفراج عن الشاب المعتقل “محمد يوسف السلامة”، من خلال هتافات أطلقوها خلال حالة احتجاج غاضبة، أغلقوا خلالها العديد من الطرقات وأضرموا النار بالإطارات في درعا البلد، ظهر اليوم الإثنين 8 آذار، بحسب مصدر محلي لتجمع أحرار حوران.
ووثق تجمع أحرار حوران اعتقال الشاب “محمد يوسف السلامة” في 8 شباط/فبراير الفائت، من قِبل قوات النظام من شعبة التجنيد في حي القابون بدمشق، أثناء محاولته استصدار معاملة تُثبت بأنّه وحيد لأهله بعد اغتيال شقيقه “قاسم السلامة” في 18 كانون الأول/ديسمبر 2020 في حي السيبة بدرعا البلد.
مصدر مقرّب من السلامة قال لتجمع أحرار حوران إنّ محمد تسلّم ورقة مطلع شهر شباط الفائت من شعبة تجنيد درعا ليمضي في استصدار معاملة الإثبات بأنّه وحيد لأهله.
وأشار المصدر إلى أنّ السلامة أجرى التسوية الأخيرة في مركز السرايا بدرعا المحطة، هذه التسوية التي ادّعى ضباط نظام الأسد بأنّها تشمل كافّة الأفرع الأمنية، وتأخذ الصفة القضائية بحضور قاضي الفرد العسكري.
وقال المصدر إنّ يوسف السلامة، والد المعتقل محمد، استُشهد في بدايات الثورة السورية بعد أن استهدفه قناص تابع لقوات النظام بطلقة نارية استقرّت في جسده.
اقرأ أيضًا.. تسوية جديدة في درعا والضامن “روسي”..!
وكانت اللجان المركزية توصّلت إلى اتفاق جديد مع ضباط النظام برعاية روسيّة في مطلع كانون الأول/ديسمبر 2020 يقضى بتسوية جديدة في مركز السرايا بدرعا تضمن عدم ملاحقة المطلوبين للنظام، وشطب أسماء المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية من القوائم المتواجدة على حواجز النظام في المنطقة.
وكعادته، لم يلتزم النظام بهذه التسوية، فقد وثق التجمع اعتقال العديد من شبان المحافظة بعد إجرائهم تسوية السرايا، وكان آخرهم الشاب “محمد يوسف السلامة”، في حين سجّل مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع 1592 حالة اعتقال بحق أبناء المحافظة منذ عقد اتفاق التسوية في تموز 2018.