استمرارية للطوابير البشرية.. تخفيض كمية المحروقات الموزعة على المحافظات

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد عبر موقعها في “فيسبوك” عن تخفيض كميات البنزين والمازوت الموزعة على المحافظات، مما ينذر بتفاقم أزمة المحروقات فيها واستمرارية لظاهرة الطوابير البشرية المنتشرة على محطات الوقود في مناطق سيطرة الأسد.

ونشرت الوزارة في موقعها على “فيسبوك” “قامت وزارة النفط قبل أيام بتخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15% وكميات المازوت بنسبة 20% وذلك لحين وصول توريدات جديدة بما يتيح معالجة هذا الأمر بشكل كامل”.

وادعت الوزارة في منشورها أن التخفيض جاء “نتيجة لتأخر وصول توريدات المشتقات النفطية بسبب العقوبات والحصار الأمريكي الجائر ضد بلدنا” مشيرةً أن” هذا الإجراء مؤقت بهدف الاستمرار في تأمين حاجات المواطنين وإدارة المخزون المتوفر وفق أفضل شكل ممكن”.

وكتب أحد المتابعين على موقع الوزارة في تعليق على منشورها” كل شهر في هادا الإجراء المؤقت وين الجديد، يعني صعب عليكن توصوا ع توريدات مسبقة مشان إذا إتأخرت التوريدات؟ خلص بقا والله عيب!”.

اقرأ أيضًا.. في ظل ندرة توفّره.. النظام يرفع سعر البنزين إلى الضعفين

ورأى متابعون أن التخفيضات توضح مدى الأزمة الاقتصادية التي تمر بها حكومة أسد وعجزها الكامل على إدارة البلاد، في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، مما ينذر في تفاقم أزمة الحصول على مادتي البنزين والمازوت في مختلف المحافظات السورية.

والجدير بالذكر أنّ سفير نظام أسد لدى موسكو “رياض حداد” أدلى بتصريحات قبل أيام أكّد خلالها أنّ التوريدات الروسية وعلى رأسها النفط والقمح بدأت بالوصول إلى سوريا، والتي اعتبرها متابعون “حقن تخدير” للتغاضي عن الطوابير البشرية أمام محطات الوقود.