قرار بزيادة رواتب المهندسين المتقاعدين يثير سخرية السوريين
تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
أثار قرار “نقابة المهندسين” في حكومة النظام السوري سخرية بين السوريين، بعد إعلانها اليوم الأربعاء 31 آذار عن زيادة في رواتب المهندسين المتقاعدين بمقدار 10 آلاف ليرة سورية.
وبحسب ما أعلنت النقابة أن ” رواتب المهندسين المتقاعدين أصبحت 50 ألف ليرة سورية بدلاً من 40 ألف ليرة، إضافة إلى تبسيط آلية دفع رسوم ضم الخدمة للمهندسين عن مدة مزاولتهم المهنة خارج سورية، على أن يتم البدء بصرفها اعتباراً من بداية شهر تموز القادم”.
وادعى نقيب المهندسين “غياث القطيني” في تصريح لوسائل إعلام موالية أن ” الزيادة جائت نتيجة الوفورات المحققة في خزانة النقابة وزيادة واردات المشاريع الاستثمارية”.
وبدوره قال” عمران الأحمد” اسم مستعار لمهندس متقاعد من محافظة درعا” أن الزيادة لا تساوي شيئاً، ولا يعوّل عليها، في ظل الغلاء الفاحش الذي يعصف بالأسواق، وهي عبارة عن مصروف لتأمين مستلزمات يوم واحد فقط، مشيراً أنها يجب أن تكون بمقدار 100 ألف حتى يطلق عليها زيادة”.
وتبلغ قيمة الزيادة المعلن عنها 2.8 دولار أمريكي، بسعر صرف 3500 ليرة سورية مقابل دولار أمريكي واحد، مما أثار سخرية كبيرة لدى السوريين.
ورصد تجمع أحرار حوران ردود فعل غاضبة وأخرى ساخرة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الساخرين من هذا القرار، وكتب أحدهم ساخراً “كان راتبكم 10$ ما بكفي وجبة غداء وصار 12$ وأيضاً ما بكفي وجبة غداء، 2 دولار زيادة شو بدهن احسن من هيك الله يديم سيادتو فوق راسهن وما يحرمهن من هالمكرُمات”.
في حين كتب آخر “الله لايكتر خيرهم، مكترين، مابيجيبوا كيلو سكر، والله مهزلة، مابيستحوا على دمهم، إن لم تستح فافعل ماشئت”.
وتتراوح الأجور الشهرية للموظفين في القطاع الحكومي في سوريا بين 12 إلى 28 دولار أمريكي شهرياً، غي ظل التأرجح المستمر لقيمة الليرة السورية وعدم ثباتها، إضافة إلى موجات الغلاء التي ضربت جميع المواد الاستهلاكية والمحروقات.