حسنة الحريري: السلطات الأردنية طلبت مني المغادرة خلال أسبوعين
تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة
قالت السيدة حسنة الحريري أن السلطات الأردنية عبر دائرة المخابرات العامة أبلغتها ضرورة مغاردتها أراضي المملكة خلال مدة أقصاها 14 يوم من تاريخ التبليغ والتوقيع على قرار الترحيل.
وأضافت الحريري، المعتقلة السابقة في سجون نظام الأسد أن السلطات الأردنية قررت ترحيلها برفقة ولدها إبراهيم، إضافة للمعارض رأفت الصلخدي.
وفي تسجيل صوتي بثته الحريري في وسائل التواصل الاجتماعي قالت إن السبب المباشر وراء قرار السلطات الأردنية هو تواصلها المستمر والدائم مع بعض المعارضين لنظام الأسد في الداخل السوري، في إشارة إلى محاولة تحجيم المعارضين في الأردن ومنعهم من التواصل والتنسيق مع الداخل.
وبحسب الحريري فإنها امتنعت عن التوقيع على أوراق المغادرة، في حين اضطر ابنها والصلخدي للتوقيع مجبرين، ما يعني التزامهم بالقرار وتنفيذ ما جاء فيه وضمن المدة المحددة.
وأبدت الحريري مخاوفها من ترحيلهم إلى سورية عبر معبر نصيب الخاضع لسيطرة النظام وميليشيات إيرانية، الأمر الذي يهدد أمنهم وسلامتهم.
وناشدت الحاجة حسنة الحريري الثوار والمعارضين لنظام الأسد للوقوف إلى جانبها ومساعدتها للخروج من الأردن قبل انتهاء المدة، خاصة وأنها تعاني من أوضاع مادية سيئة، وعليهم تجديد جوازات سفرهم السورية والحصول على تأشيرات وتذاكر طيران.
يذكر أنّ هذه الحادثة الأولى التي تشهدها المملكة منذ سيطرة النظام على المنطقة الجنوبية من سورية منتصف العام 2018، إذ لم يسبق ان أجبرت السلطات الأردنية ناشطين ومعارضين للنظام على مغادرة أراضيها وأوقفت عمليات الترحيل منذ سيطرة النظام وميليشياته على معبر نصيب الحدودي.