محلات مغلقة وشوارع خاوية.. إضرابات في درعا رفضاً للانتخابات الرئاسية (فيديو + صور)
تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
أغلق أصحاب المحال التجارية في عدة مدن وبلدات في محافظة درعا محلاتهم التجارية اليوم الثلاثاء 25 أيار، رفضاً منهم للانتخابات الرئاسية السورية التي ستعقد يوم غد الأربعاء 26 أيار.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران في مدينة نوى بريف درعا الغربي، إنّ معظم المحال التجارية أغلقت أبوابها اليوم، بعد الدعوات التي وجهها المعارضين من أبناء المدينة لهم، والتي دعتهم للإضراب والإغلاق العام”.
وبدوره قال “مالك النواوي” اسم مستعار لتاجر من المدينة “سأقوم بإغلاق محالي التجارية خلال الأيام القادمة، وذلك من أجل مقاطعة المهزلة الانتخابية، ورفضاً لعمليات الاستفزاز التي يقومون بها مؤيدين النظام من خلال الحفلات ومسيرات التأييد لبشار الأسد”.
وتعتبر مدينة نوى من أكبر مدن محافظة درعا، وتنتشر بها أفرع أمنية كالمخابرات الجوية والعسكرية من خلال مقار ومفارز أمنية، ويحيط بها من الجهة الغربية تل الجابية الذي يعد مركزاً عسكرياً لقيادة اللواء 61 التابع لقوات النظام.
اقرأ أيضاً.. “يوم الانتخابات يوم حزن وحداد”.. هيئات ومجالس ولجان فاعلة في محافظة درعا تُصدر بياناً مشتركاً
في السياق ذاته رصدت كاميرا أحرار حوران الأسواق والمحلات التجارية المغلقة في بلدة صيدا شرقي درعا، والتي تظهر قيام أصحابها بالإضراب “احتجاجاً على إجبار المدنيين للمشاركة في المسيرات الموالية لنظام الأسد”.
وأفاد مراسل التجمع في مدينة الحراك شرقي درعا، أن شلل تام في حركة السير يسيطر على المدينة، حيث أغلق الشبان كلاً من الطرق التي تربط المدينة بمدن وبلدات ازرع، ونامر، ومليحة العطش، في حين أغلقت 80% من المحال التجارية داخل المدينة، واقتصرت التجارة على المحال الأساسية فقط.
وفي ذات السياق، أغلق عشرات الأهالي في مدينة طفس غربي درعا، محالهم التجارية تضامناً مع بقية المدن والبلدات، ورفضاً منهم الانتخابات الرئاسية، بحسب المراسل.
وبدورهم دعا ناشطون في محافظة درعا إلى مظاهرة شعبية حاشدة في درعا البلد عصر اليوم الثلاثاء، وأخرى مماثلة في مدينة بصرى الشام يوم غد الأربعاء، وذلك تعبيراً عن رفضهم للانتخابات الرئاسية، “واستياءهم من وضع صناديق للانتخاب داخل المدن التي قدمت آلاف الشهداء والجرحى”، وتحت شعار لا شرعية لنظام الأسد وانتخاباته.
اقرأ أيضاً.. “حزب البعث” يُجبر طلاب جامعة درعا في البانوراما على الخروج بمسيرة موالية لرأس النظام
ويجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أجبر طلاب الجامعات والمعاهد في درعا، للخروج في مسيرة تأييد لرأس النظام الحالي بشار الأسد، الذي ترشح لفترة رئاسية جديدة في ظل رفض محلي ودولي للانتخابات، لأنها لا تتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.