تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
تداولت وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، سبب الانتفاخ في وجه رأس النظام السوري “بشار الأسد” في الفترة الأخيرة، حيث رجح مُراقبون ذلك إلى الحقن بمادة السيلكون، وهي مادة يستخدمها أطباء التجميل في إجراء تعديلات للجسم والوجه.
وفي ذات السياق، قال الطبيب “علي المقداد” لتجمع أحرار حوران “إن الانتفاخ في وجه بشار الأسد ليس له أي علاقة بحُقن البوتوكس، بل هو ما يُسمى طبياً بـ”وجه البدر” وهي حالة طبية تنتج عن استخدام الكورتيزون، وأعراضها انتفاخ واحمرار بشكل كبير، وتُرى هذه الأعراض بعدد من الأمراض المزمنة كـ” داء كوشينغ”.
وتابع المقداد، في الحالة المرضية هذه يكون فرط في الكورتيزون بالدم، حيثُ يستخدم الكورتيزون بنسب أكبر أثناء معالجة الأمراض المزمنة، كما تُستخدم مشتقاته مثل الأدوية المنشطة الأنابوليكا، وتُستخدم مادة الديكادرون كعلاج وتُستخدم أيضاً في علاج بعض أنواع الهرمونات أو في الأدوية المنشطة التي يستخدمها الرياضيون لبناء العضلات وزيادة الطاقة.
وهذه الأعراض نراها عند الأشخاص الذين يتعاطون تلك الأدوية وتظهر عليهم السمنة أو الإنتفاخات في بعض مناطق الجسم والوجه.
كما استبعد “المقداد” أن يكون سبب الانتفاخ في وجه بشار الأسد هو حقن البوتوكس، أو مواد أُخرى يستخدمها الأطباء للتجميل، فإن حُقن البوتوكس تكون بشكل موضعي كحقنها في “الشفاه أو الخدود وغيرها”، وليس لكامل الوجه كما كان ظاهر في وجه بشار الأسد، وهذا احتمال ضئيل جداً.
والجدير بالذكر أن ظهور رأس النظام السوري “بشار الأسد” بوجه مُنتفخ وخالي من التجاعيد خلال الآونة الأخيرة، أثار ضجة إعلامية واسعة وعدة تساؤلات حول السبب الذي يقف وراء ذلك.