نظام الأسد يفرج عن دفعة جديدة من معتقلي درعا
تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
أفرج نظام الأسد صباح اليوم الأحد 27 حزيران، عن دفعة أخرى من معتقلي محافظة درعا، بموجب ما أسماه النظام “عفو رئاسي” صادر عن رأس النظام “بشار الأسد”.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن نظام الأسد أفرج عن 38 معتقل من أبناء المحافظة وذلك من مبنى صالة المحافظة بدرعا المحطة.
وأضاف المراسل أن الإفراج عنهم تم بحضور محافظ درعا وقائد الشرطة، وأمين فرع حزب البعث، ورئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام في المحافظة، إضافة إلى عدد من قيادات الأجهزة الأمنية.
واطّلع تجمع أحرار حوران على أسماء المفرج عنهم، وهم :
1_عساف سليمان المفعلاني.
2_أحمد نبيل البردقاني.
3_محمد هيثم الزعبي.
4_محمد شهاب البنوة.
5_محمد عبد الرحمن خاطر.
6_عبد الرحمن رفعت السعدي.
7_يوسف جميل البردقاني.
8_عبد الله محمد خليل.
9_يحيى أحمد شحادات.
10_لامع فيصل الغصين.
11_مجد خليل الرشدان.
12_نضال مازن الصفدي.
13_أحمد محمد السعدي.
14_علاء الدين عبد الله مفضي.
15_محمد عدنان حسين.
16_أحمد محمود الغباغبي.
17_أنس فيصل عوض.
18_محمد عوض المسالمة.
19_علي موسى الزعبي.
20_عوض عبد الله المطاوع.
21_مصعب عزت الزعبي.
22_شادي أحمد أبو حوبة.
23_صالح عوض حسين.
24_علاء عبد الرحمن حمدان.
25_موفق يحيى المصطفى.
26_معمر إبراهيم العبيد.
27_محمد تيسير الجلم.
28_محمود محمد جبارين.
28_شادي خليف علوش .
30_إبراهيم عبد الكريم الحايك
31_حسن سعيد العودة.
32_كنان خالد البردقاني.
33_أحمد متعب البردقاني.
34_أحمد ناشد عباس.
35_سالم موفق علي.
36_عبد الرحمن خالد السعدي.
37_فادي أحمد المحمد.
38_محمود عبد المنعم الرفاعي.
وبحسب مصادر إعلامية موالية فإن المفرج عنهم “لم تتورط أيديهم بالدماء” ما دفع الأهالي والناشطين في المحافظة للتساؤل عن سبب اعتقالهم.
وفي ذات السياق، قال رئيس اللجنة الأمنية في درعا “حسام لوقا” إن الهدف من الإفراج عن المعتقلين هو إعادة الأمن والإستقرار إلى محافظة درعا بحسب زعمه، وخدمة المواطنيين فيها بكل الإمكانيات الممكنة، في وقت تشهد فيه منطقة درعا البلد تصعيداً عسكرياً، وحصاراً منذ أيام على خلفية رفض الأهالي واللجنة المركزية تسليم عدد من الأسلحة الفردية.
وتحدث ناشطون من المحافظة لتجمع أحرار حوران عن عملية الإبتزاز الذي يستخدمها النظام مع ذوي المعتقلين عن طريق بعض المحامين العاملين لصالحه، من أجل دفع مبالغ مالية ضخمة مقابل الإفراج عن أبنائهم المعتقلين.
ولا يُفرج نظام الأسد عن المعتقلين منذ العام 2011، خصوصاً المعتقلين المتواجدين في سجن صيدنايا، إذ أنّ عمليات الإفراج التي تجري الآن تتزامن مع استمرار الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بتنفيذ عدة عمليات اعتقال بحق أبناء المحافظة، بحسب المحامي عاصم الزعبي، مدير مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران.
وأفرج نظام الأسد في 16 آذار عن 43 معتقلاً من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى 3 معتقلين من خارج المحافظة، جميعهم جرى اعتقالهم من قبل الأفرع الأمنية بعد إجرائهم التسوية في تموز 2018.
والجدير بالذكر أن أفرع النظام الأمنية مازالت تنفذ عمليات اعتقال تعسفية بحق أبناء المحافظة ،حيث سجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 43 حالة اعتقال، بينهم سيدة و 3 يافعين، خلال شهر أيّار/مايو الفائت.