عشائر اللجاة تعلن تضامنها مع درعا البلد (بيان)
تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
أعلنت عشائر البدو في المنطقة الجنوبية واللجاة تضامنها مع أحياء درعا البلد، التي تشهد تصعيداً عسكرياً لليوم الثاني على التوالي، بعد حصاراً فرضه النظام السوري عليها منذ 24 حزيران الفائت، وذلك عبر بياناً لها حصل تجمع أحرار حوران على نسخة منه.
“إننا في تجمع عشائر بدو المنطقة الجنوبية عامة، واللجاة خاصة، نعلن وقوفنا إلى جانب أهلنا في درعا البلد والأحياء المحيطة بها”.
وأكدت العشائر عبر بيانها، أنّ “درعا البلد هي جزء لا يتجزأ من محافظة درعا، وأنّ ما يسوءها يسوءنا، ودمائنا ليست أغلى من دمائهم، وأرواحنا لهم فداء” وذلك على حد وصفهم، مشيرين أنهم دعاة سلم ولازالوا ملتزمين باتفاقيات السلم، وحقن الدماء، ما لم يلزم الأمر غير ذلك.
وأعلنت العشائر عبر بيانها عن براءتها من جميع أبنائهم، ممن سولت لهم أنفسهم الانخراط في صفوف الميليشيات التي تحاصر أحياء درعا البلد، مجددين العهد بالبقاء صفاً واحداً في درعا البلد خاصة وحوران عامة، في وجه الظلم والطغيان.
اقرأ أيضاً.. مهجرو درعا البلد بين القصف و النزوح وظروف صعبة تنذر بكارثة إنسانية!
وتشهد منطقة درعا البلد تصعيداً عسكرياً من قبل النظام السوري وميليشياته، بعد حنثه بالاتفاق المبرم مع لجان التفاوض في درعا البلد، ومحاولة التفافه عليه عبر زيادة عدد النقاط والحواجز العسكرية داخل أحياء درعا البلد ومخيم درعا، إضافة إلى تسليم عدد من المطلوبين أو ترحيلهم باتجاه الشمال السوري، الأمر الذي لاقى رفضاً من اللجان والعشائر داخلها.
وصعدت قوات النظام عملياتها من خلال قصفها لبعض الأحياء السكنية في المنطقة بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية، الأمر الذي أدى إلى سقوط شهيداً مدنياً، وإصابة أربعة أشخاص بينهم طفلين بجروح متفاوتة الخطورة.