وقفات احتجاجية في مناطق متفرّقة من درعا تضامناً مع الأحياء المحاصرة
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
نظم عشرات المحتجين في ريف درعا الغربي، وقفات احتجاجية في عدد من القرى والبلدات فيها، وذلك رفضاً “لخارطة الطريق” التي قدمها الجانب الروسي للجان التفاوض في مدينة درعا، والتي ادّعى فيها الوفد الروسي أنها تضمن حل للأحداث الأخيرة في درعا البلد بشكل سلمي.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إنّ، الأهالي في كلاً من مدينتي طفس وجاسم، وبلدة المزيريب، ومنطقة حوض اليرموك، خرجوا بوقفات احتجاجية تضامناً مع الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، مشدّدين على رفضهم للحل الروسي، ومؤكدين على تضامن مناطقهم وتوحيد مصيرهم بمصير الأهالي هناك.
ورفع المحتجون لافتات تؤكد على رغبتهم بالحل السلمي ورفضهم لخيار الحرب في المنطقة، منددين بانتشار “الميليشيات الطائفية” بشكل كبير في المحافظة، وغياب دور الضامن الروسي، وتنصله من وعوده السابقة، إضافة إلى مطالبتهم بتحريك ملف المعتقلين.
وفي السياق، قال أحد المحتجين لتجمع أحرار حوران “لا نرغب بالحرب، ولكن لن نسمح لروسيا بتنفيذ مخططاتها التي تسعى من خلالها إلى تسليم المنطقة للنظام والميليشيات الإيرانية، وخارطة الحل الأخيرة هي وصمة عار إذا تم تطبيقها في درعا”.
ولاقت الخارطة الروسية رفضاً شعبياً واسعاً في محافظة درعا، وسط دعوات وجهها الأهالي والناشطون للجان التفاوض برفض الموافقة على الشروط الروسية التي تضمنت، تسليم السلاح الخفيف والمتوسط، وعودة المنشقين إلى ثكناتهم العسكرية، والتحاق المتخلفين بالخدمة الإلزامية، ودخول قوات النظام والميليشيات إلى الأحياء المحاصرة، وتهجير رافضي التسوية إلى الشمال السوري.
والجدير بالذكر أن المفاوضات بين الوفد الروسي ولجنة التفاوض في درعا ماتزال متعثرة، ولم ينتج عنها أي اتفاق حتى الآن، وذلك بحسب مصدر خاص من لجنة التفاوض.
شاهد.. رسالة من ثوار حوض اليرموك غرب درعا إلى المجتمع الدولي