عضو مؤتمر جنيف: تهميش دور الشباب في الأجسام السياسية أمر غير مبرر
تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
قال أحد أعضاء المؤتمر السوري في جنيف “باسل منصور” إنّ غياب الدور الحقيقي لفئة الشباب في أي كيان أو جسم سياسي، وعدم إشراكهم في رسم المستقبل السوري، هو أمر غير مبرر.
وأضاف “المنصور” في حديثه لتجمع أحرار حوران، “على مدى سنين الثورة السورية والعمل السياسي الطويل فيها، كان من الملاحظ التهميش المتعمد لتفعيل دور الشباب في رسم الخارطة المستقبلية لسوريا ما بعد الأسد، مشيراً أنه من الممكن أن يشكلوا قوة إيجابية لدفع عجلة التنمية عند تزويدهم بالمعرفة والفرص التي يحتاجون إليها”.
ودعا الصحفي “المنصور” فئة الشباب إلى السعي والمقاومة من أجل أن يحصلوا على مكانهم وحقهم المشروع، وداعياً الأجسام والكيانات السياسية السورية، إلى ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن رقم 2250 الصادر في عام 2015، والذي يدعو جميع الجهات الفاعلة وذات الصلة، إلى النظر في زيادة تمثيل فئة الشباب عند التفاوض على اتفاقات السلام.
وعن تفاصيل المؤتمر السوري الذي عقد في 21 و22 من آب الجاري في جنيف، أوضح أنّ عدد الأشخاص الذين حضروا المؤتمر ما يقارب 400 شخصاً، منهم 70 إلى 80 شخصاً حضروا فيزيائياً في جنيف، بينما العدد الآخر حضر عبر الإنترنت، وذلك التزاماً بقوانين التباعد الاجتماعي.
وأشار في حديثه إلى أن بعض الشخصيات انسحبت نتيجة اختلاف مع شخصيات أخرى على بعض القضايا والبنود، على الرغم من مضي أكثر من سنة لإعداد النظام الداخلي من قبل اللجنة التحضيرية، والتي تهدف إلى استعادة السيادة والقرار على حسب وصفهم.
والجدير بالذكر أن الأعضاء أدانوا في بيانهم الختامي “الحصار الجائر” على الأهالي في محافظة درعا، واستمرار القصف على مدن وبلدات الشمال السوري، فضلاً عن مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام في غوطة دمشق، والذي صادف ذكراها في أيام انعقاد المؤتمر.
اقرأ أيضًا.. محذرة من “الهيمنة الإيرانية”.. “مركزية درعا” تدعو روسيا إلى احترام وعودها (بيان)