شهيدة وجرحى مدنيّون بقصف للنظام غرب درعا.. ودفعة تهجير جديدة تنطلق من درعا البلد
تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
استشهدت سيدة، وأصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الخميس 26 آب، جراء قصف قوات النظام الأحياء السكنية بعشرات الصواريخ في مدينة طفس بريف درعا الغربي، و نقلوا جميعهم إلى مستشفى المدينة.
وفي التفاصيل، قال مصدر طبي من مشفى طفس لتجمع أحرار حوران، إن السيدة “حفيظة مرعي الربداوي” ارتقت مباشرة نتيجة القصف، فيما تم علاج جميع المصابين البالغ عددهم 6 أشخاص في مستشفى المدينة.
وخلّف قصف النظام من مواقعه في كتيبة المدفعية 285 في درعا، دماراً في منازل المدنيين، في حين يتخوف الأهالي من ارتفاع وتيرة القصف على الأحياء السكنية، مما دفع البعض للخروج من المدينة.
وفي السياق ذاته، قصفت ميليشيات الفرقة الرابعة المتمركزة في مدينة درعا، الأحياء المحاصرة بقذائف الدبابات، وعربات الشيلكا، فيما تزال الميليشيات تستقطب تعزيزات عسكرية إلى المدينة، تشمل دبابات وراجمات صواريخ وآليات ثقيلة، فضلاً عن مئات العناصر المسلحة.
وتشهد محافظة درعا، مشهداً أمنياً متوتراً، على خلفية محاولة النظام السيطرة على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، بالتزامن مع جولات تفاوضية بين النظام والجانب الروسي من جهة ولجان التفاوض بدرعا من جهة أخرى.
وعقدت آخر الجولات التفاوضية، ظهر اليوم الخميس والتي انتهت باتفاق يقضي بتهجير 22 شخصاً، من المناطق المحاصرة في مدينة درعا إلى الشمال السوري، ليخرج 51 شخصاً مع عدد من العائلات، كون النظام لم يمانع بخروج المزيد من المدنيين في الحافلتين.