نصرةً لدرعا البلد.. اللجنة المركزية غربي درعا تعلن النفير والحرب في حوران
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
أصدرت اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي بياناً، اليوم الأحد 29 آب، أعلنت من خلاله “النفير العام” لأهالي حوران، استجابةً لنداء الفزعة من درعا البلد، وهددت عبره النظام بالحرب في مختلف أرجاء المحافظة، ما لم توقف ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران حملتها العسكرية على الأحياء المحاصرة، وتبدأ بفك الحصار عنها.
وأوضحت المركزية في بيانها أنّ الإعلان جاء بعد التشاور مع قياديين في ريف درعا الشرقي ومنطقة الجيدور شمالي درعا.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن قوات النظام تصر على جر المنطقة الى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات طائفية متعددة الجنسيات كحزب الشيطان وفاطميون وزينبيّون وغيرهم، لتنفيذ مخططاتهم الطائفية على حساب قتل الأهالي والقضاء على النسيج الاجتماعي وخلق تغيير ديمغرافي، كلّ ذلك على الرغم من محاولات اللجان المركزية السلمية والتفاوضية للوصول الى حلول مرضية لجميع الأطراف، يوقف من خلالها القتل والتجويع والدمار.
وفي السياق، تصدى مقاتلون في مدينة درعا، لمحاولة تقدم للفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية، عبر عدة محاور باتجاه الأحياء المحاصرة في المدينة، بالتزامن مع قصف مكثف شنته مدفعيات ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران استهدف الأبنية السكنية فيها.
وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران أن، الميليشيات حاولت التقدم ظهر اليوم عبر محور “الكازية” شرقي درعا البلد، ومحور “البحار” جنوب درعا البلد، ومحور “القبة” شرق حي طريق السد، ولكنها فشلت بذلك نتيجة اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بينها وبين مقاتلون في المنطقة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
وأضاف المصدر أن قوات النظام قصفت المناطق السكنية في الأحياء المحاصرة بمئات القذائف، إضافة إلى 19 صاروخ أرض أرض من نوع “فيل” شديدة الانفجار، ما أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء وسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وصعد النظام قصفه بشكل ملحوظ على الأحياء المحاصرة منذ يومين، على خلفية رفض لجنة التفاوض مطالب ضباط النظام التي نقلها قياديون في اللواء الثامن والتي تضمنت، الاعتراف بعلم النظام كعلم معترف به لكل سوريا وهو خط أحمر، والاعتراف بجيش النظام بأنه المسؤول عن أمن سوريا، والاعتراف ببشار الأسد كرئيس شرعي منتخب لسوريا، وذلك وفق تصريح سابق لمصدر مقرب من لجان التفاوض لتجمع أحرار حوران.