مهجرو درعا البلد في الشمال السوري والمصير المجهول..!
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
رفضت الشرطة العسكرية التابعة لفصائل الجيش الوطني في مدينة الباب بحلب بأوامر من تركيا، إخراج المحتجزين من العائلات و الشباب، الذين دخلوا المنطقة ضمن قافلتي التهجير التي خرجت من منطقة درعا البلد إلى الشمال السوري.
وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إنّ العائلات التي تم تهجيرها من درعا البلد، بتاريخ 26 و27 آب/أغسطس، ما تزال محتجزة في مكان إقامتها الأول في مسجد “البراء بن مالك” في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وأضاف المصدر أن الشرطة العسكرية، منعت المحتجزين من أبناء درعا البلد المهجرين، من مغادرة المسجد، وأبقت عليهم فيه، حيث خصص الطابق العلوي من المسجد للنساء والأطفال، والطابق السفلي للشباب والرجال، وذلك بعد صدور أوامر تركية بوضعهم تحت الإقامة الجبرية.
اقرأ أيضًأ.. هل أفشلت درعا البلد مشروع التمدد الإيراني جنوب سوريا؟
وأشار المصدر إلى وضع حراسة على المسجد، لضمان عدم المغادرة حتى استكمال التحقيق معهم، وإلا سوف يتعرضون للملاحقة من قبل الفصائل المسيطرة بالمنطقة.
وتنازل النظام عن بند التهجير خلال المفاوضات الأخيرة، والتي قضت بإنهاء الأعمال العسكرية وفك الطوق عن الأحياء المحاصرة، وإجراء تسوية للمطلوبين، وذلك عقب تهجير دفعتين من أبناء المنطقة، شملت الأولى منها 8 شبان بينهم 5 منشقين عن النظام من خارج محافظة درعا، والثانية 70 شخصاً، بينهم 25 طفل وامرأة.